393
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۹۶۳.أدب الطفّ :ومِن شِعرِهِ في أهلِ البَيتِ عليهم السلام قَولُهُ كَما فِي المَجموعِ الرّائِقِ :
يَومُ الحُسَينِ ابتَزَّ صَبري فَمامِنّيَ لَا الصَّبرُ ولَا الصّابِرُ
لَهفي عَلى مَولايَ مُستَنصِراغُيِّبَ عَن نُصرَتِهِ النّاصِرُ
حَتّى إذا دارَ بِما ساءَناعَلَى الحُسَينِ القَدَرُ الدّائِرُ
خَرَّ يُضاهي قَمَرا زاهِراوأَينَ مِنهُ القَمَرُ الزّاهِرُ
واُمُّ كُلثومٍ ونِسوانُهابِمَنظَرٍ يُكبِرُهُ النّاظِرُ
يُسارِقُ الطَّرفَ إلَيها وقَدأنحى عَلى مَنحَرِهِ النّاحِرُ

فَالدَّمعُ مِن مُقلَتِهِ قاطِرٌوَالدَّمعُ مِن مُقلَتِها قاطِرُ۱

1.أدب الطفّ : ج ۲ ص ۳۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
392

13 . الصَّقرُ ۱

۲۹۶۱.المناقب :[قالَ] الصَّقرُ البَصرِيُّ :
لَو أنَّ عَينَكَ عايَنَت بَعضَ الَّذيبِبَنيكَ حَلَّ لَقَد رَأَيتَ فَظايِعا
أمَّا ابنُكَ الحَسَنُ الزَّكِيُّ فَإِنَّهُلَمّا مَضَيتَ سَقَوهُ سُمّاً ناقِعا
هَرّوا بِهِ كَبِدا لدَيكَ كَريمَةًمِنهُ وأَحشاءً بِهِ وأَضالِعا
وسَقَوا حُسَينا بِالطُّفوفِ عَلَى الظَّماكَأسَ المَنِيَّةِ فَاحتَساها جارِعا
قَتَلوهُ عَطشانا بِعَرصَةِ كَربَلاوسَبَوا حَلائِلَهُ وخُلِّفَ ضائِعا
جَسَدا بِلا رَأسٍ يَمُدُّ عَلَى الثَّرىرِجلاً لَهُ ويَكُفُّ اُخرى نازِعا۲

14 . الصَّنَوبَرِيُّ ۳

۲۹۶۲.المناقب :[قالَ] الصَّنَوبَرِيُّ :
يا خَيرَ مَن لَبِسَ النُّبُوَّةَ مِن جَميعِ الأَنبِياءِ
وَجدي عَلى سِبطَيكَ وَجدٌلَيسَ يُؤذِنُ بِانقِضاءِ
هذا قَتيلُ الأَشقِياءِوَذا قَتيلُ الأَدعِياءِ

يَومَ الحُسَينِ هَرَقتَدَمعَ الأَرضِ بَل دَمعَ السَّماءِ
يَومَ الحُسَينِ تَرَكتَ بابَالعِزِّ مَهجورَ الفِناءِ
يا كَربَلا خَلَّفتِ مِنكَربٍ عَلَيَّ ومِن بَلاءِ
كَم فيكِ مِن وَجهٍ تَشَرَّبَ ماؤُهُ ماءَ البَهاءِ ...
فَاختارَ دِرعَ الصَّبرِ حَيثُ الصَّبرُ مِن لُبسِ السَّناءِ
وأَبى إباءَ الاُسدِإنَّ الاُسدَ صادِقَةُ الإِباءِ
وقَضى كَريما إذ قَضىظَمآنَ في نَفَرٍ ظِماءِ
مَنَعوهُ طَعمَ الماءِ لاوَجَدوا لِماءٍ طَعمَ ماءِ
مَن ذا لِمَعفورِ الجَوادِ مُمالِ أعوادِ الخِباءِ
مَن لِلطريحِ الشِّلوِ عُريانا مُخَلّى بِالعَراءِ
مَن لِلمُحَنَّطِ بِالتُّرابِولِلمُغَسَّلِ بِالدِّماءِ
مَن لِابنِ فاطِمَةَ المُغَيَّبِ عَن عُيونِ الأَولِياءِ۴

1.أبو العبّاس ، محمّد بن أحمد الصقر الموصلي ، توفّي في حدود سنة (۳۷۵ ه) في الموصل ، ذكره في المعالم بعنوان ابن أبي الصقر ، وفي المناقب بعنوان الصقر البعري ، كما في معجم الأُدباء من شعره في أمير المؤمنين وولده الحسين عليهماالسلام(راجع : أعيان الشيعة: ج ۹ ص ۱۰۳ رقم ۲۱۵ وأدب الطفّ: ج۱ ص ۳۳۱ ودائرة المعارف الحسينية «ديوان القرن الرابع الجزء الثاني» : ص ۴۹) .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۳ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۳۳۱ .

3.أحمد بن محمّد بن الحسن بن مرار الجزري الرقّي الضبّي الحلبي ، الشهير بالصنوبري . شاعر شيعي مُجيد ، جمع شعره بين طرفي الرقّة والقوّة ، ونال من المتانة وجودة الاُسلوب حظّه الأوفر ، وله ديوان ، وله أشعار في مدائح أهل البيت عليهم السلام . ولد سنة (۳۰۳ ه ) وتوفّي سنة (۳۳۴ ه ) (راجع : الغدير : ج ۳ ص ۳۶۹ وأعيان الشيعة: ج ۹ ص ۹۵) .

4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۲۴ ، تسلية المجالس : ج ۲ ص ۴۴۷ وليس فيه اسم الشاعر ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۱۹ ، الدرّ النضيد : ص ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵۲ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 266929
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي