الفصل الخامس : نماذج من المراثي التي انشدت في القرن الخامس
1 . ابنُ سِنانٍ الخَفاجِيُّ ۱
۲۹۷۵.مثير الأحزان :دَعا يَزيدُ الخاطِبَ ، وأَمَرَهُ أن يَصعَدَ المِنبَرَ ويَذُمَّ الحُسَينَ وأَباهُ ، فَصَعِدَ وبالَغَ في ذَمِّ أميرِ المُؤمِنينَ وَالحُسَينِ سَلامُ اللّه ِ عَلَيهِما وَالمَدحِ لِمُعاوِيَةِ ويَزيدَ ... ولَقَد أجادَ ابنُ سِنانٍ الخَفاجِيُّ بِقَولِهِ :
يا اُمَّةً كَفَرَت وفي أفواهِهَاالقُرآنُ فيهِ ضَلالُها ورَشادُها
أعَلَى المَنابِرِ تُعلِنونَ بِسَبِّهِوبِسَيفِهِ نُصِبَت لَكُم اُعوادُها
تِلكَ الخَلائِقُ بَينَكُم بَدرِيَّةٌقُتِلَ الحُسَينُ وما خَبَت أحقادُها۲
1.أبو محمّد ، عبداللّه بن محمّد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي ، الشاعر الأديب الشيعي ، المولود (۴۲۳ ه). قتله محمود بن صالح بالسمّ في (۴۶۶ ه) ، له ديوان، وهو صاحب سرّ الفصاحة في اللغة ، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعرّي وغيره (راجع : الأعلام : ج ۴ ص ۱۲۲ وكشف الظنون : ج ۲ ص ۹۸۸ والغدير : ج ۷ ص ۲۵ ومعالم العلماء : ص ۳۶).
2.مثير الأحزان : ص ۱۰۲ ، الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۴۱ وفيه «قال شيعي» وفيه بيتان ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۲۲ عن الموصلي وفيه بيت واحد ، الملهوف : ص ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۷ وفيهما «لقد أحسن ابن الخفاجي في وصف أمير المؤمنين عليه السلام » وفيهما بيت واحد .