3 ـ أبُو العَلاءِ المَعَرِّيُّ ۱
۲۹۷۷.تذكرة الخواصّ :قالَ أبُو العَلاءِ المَعَرِّيُّ يُشيرُ بِالشَّنارِ إلى هذهِ الاُمَّةِ :
أرَى الأَيَّامَ تَفعَلُ كُلَّ نُكرٍفَما أنا فِي العَجائِبِ مُستَزيدُ
ألَيسَ قُرَيشُكُم قَتَلَت حُسَيناوكانَ عَلى خَلافَتِكُم يَزيدُ۲
۲۹۷۸.ديوان المعرّي :
وعَلَى الدَّهرِ مِن دِماءِ الشَّهيدَينِ عَلِيٍّ ونَجلِهِ شاهِدانِ
فَهُما في أواخِرِ اللَّيلِ فَجرانِ وفي اُولَياتِهِ شَفَقانِ۳
۲۹۷۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :رُوِيَ أنَّ أبا يُوسُفَ عَبدَ السَّلامِ بنَ مُحَمَّدٍ القَزوينِيَّ ثُمَّ البَغدادِيَّ ، قالَ لِأَبِي العَلاءِ المَعَرّيّ : هَل لَكَ شِعرٌ في أهلِ البَيتِ عليهم السلام ؟ فَإِنَّ بَعضَ شُعَراءِ قَزوينَ يَقولُ فيهِم مالا تَقولُهُ شُعَراءُ تُنوخٍ .
فَقالَ : وَماذا قالَ؟ قالَ : يَقولُ ۴ :
رَأسُ ابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍ ووَصِيِّهِلِلنّاظِرينَ عَلى قَناةٍ يُرفَعُ
وَالمُسلِمونَ بِمَنظَرٍ وبِمَسمَعٍلا جازِعٌ مِنهُم ولا مُتَوَجِّعُ
أيقَظتَ أجفاناً وَكُنتَ لَها كَرىًوأَنَمتَ عَينا لَم تَكُن بِكَ تَهجَعُ
كُحِلَت بِمَنظَرِكَ العُيونُ عَمايَةًوأَصَمَّ نَعيُكَ كُلَّ اُذنٍ تَسمَعُ
ما رَوضَةٌ إلّا تَمَنَّت أنَّهالَكَ مَضجَعٌ ولِخَطِّ قَبرِكَ مَوضِعُ
فَقالَ المَعَرّي : وأَنا أقولُ :
مَسَحَ الرَّسولُ جَبينَهُفَلَهُ بَريقٌ فِي الخُدودِ
أَبواهُ مِن عَليا قُرَيشٍجَدُّهُ خَيرُ الجُدودِ۵۶
1.هو أبو العلاء المعرّي التنوخي ، أحمد بن عبداللّه بن سليمان . ولد بمعرّة النعمان سنة (۳۶۳ ه) ، وتوفّي بها سنة (۴۴۹ ه) ، ولمّا مات أنشد على قبره أربعة وثمانون شاعراً مراثيَ . والمعرّي نسبة إلى معرّة النعمان من بلاد الشام . وفي معجم الاُدباء : كان غزير الفضل شائع الذكر ، وافر العلم غاية في الفهم ، عالماً باللّغة حاذقاً بالنحو ، جيّد الشعر جزل الكلام ، شهرته تغني عن صفته ، وفضله ينطق بسجيّته ، قال الشعر وهو ابن ۱۱ سنة (راجع : أعيان الشيعة : ج ۳ ص ۱۶) .
2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۹۱ ، أعيان الشيعة : ج ۳ ص ۱۷ ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۲۹۹ .
3.ديوان المعرّي : ص ۱۲۶ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۵ ، الدرجات الرفيعة : ص ۵۲۶ ، أعيان الشيعة : ج ۳ ص ۱۷ ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۲۹۸ .
4.هذه الأشعار لدعبل (راجع : ص ۳۶۳ ح ۲۹۲۸) .
5.في الملهوف : ص ۲۲۶ و المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۱ ح ۲۸۶۵ و تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۴۱ نسبوا هذه الأبيات إلى نياحة الجنّ على الحسين عليه السلام وذلك برواية أبي جناب الكلبي .
6.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۸۸ .