63
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

6 / 20

عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي خُشكارَةَ البَجَلِيُّ

عبد الرحمن بن أبي خُشكارة البجلي من عشيرة الروزاني ، قَتَل هو ومسلمُ بن عبد اللّه الضبابي، مسلمَ بن عوسجة الصحابي العظيم للإمام الحسين عليه السلام . ۱ تمّ القبض عليه في ثورة المختار ، وقُطع رأسه بأمر من المختار في السوق أمام الملأ العام . ۲

۲۶۳۹.تاريخ ابن خلدون :آخِرُ سَنَةِ سِتٍّ وسِتّينَ : وخَرَجَ أشرافُ النّاسِ إلَى البَصرَةِ ، وتَتَبَّعَ المُختارُ قَتَلَةَ الحُسَينِ عليه السلام ... ثُمَّ أحضَرَ زِيادَ بنَ مالِكٍ الضُّبَعِيَّ ، وعِمرانَ بنَ خالِدٍ العَثرِيَّ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي حُشكارَةَ البَجَلِيَّ ، وعَبدَ اللّه ِ بنَ قَيسٍ الخَولانِيَّ ، وكانوا نَهَبوا مِنَ الوَرسِ ۳ الَّذي كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَتَلَهُم . ۴

۲۶۴۰.تاريخ الطبري عن أبي سعيد الصَّيقل :أنَّ المُختارَ دُلَّ عَلى رِجالٍ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ ، دَلَّهُ عَلَيهِم سِعرٌ الحَنَفِيُّ ، قالَ : فَبَعَثَ المُختارُ عَبدَ اللّه ِ بنَ كامِلٍ ، فَخَرَجنا مَعَهُ حَتّى مَرَّ بِبَني ضُبَيعَةَ ، فَأَخَذَ مِنهُم رَجُلاً يُقالُ لَهُ : زِيادُ بنُ مالِكٍ ؛ قالَ : ثُمَّ مَضى إلى عَنَزَةَ ، فَأَخَذَ مِنهُم رَجُلاً يُقالُ لَهُ : عِمرانُ بنُ خالِدٍ .
قالَ : ثُمَّ بَعَثَني في رِجالٍ مَعَهُ يُقالُ لَهُم : الدَّبابَةُ إلى دارٍ في الحَمراءِ ، فيها عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي خُشكارَةَ البَجَلِيُّ وعَبدُ اللّه ِ بنُ قَيسٍ الخَولانِيُّ ، فَجِئنا بِهِم حَتّى أدخَلناهُم عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُم : يا قَتَلَةَ الصّالِحينَ وقَتَلَةَ سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ألا تَرَونَ اللّه ِ قَد أقادَ مِنكُمُ اليَومَ ؛ لَقَد جاءَكُمُ الوَرسُ بِيَومٍ نَحسٍ ـ وكانوا قَد أصابوا مِنَ الوَرسِ الَّذي كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ـ أخرِجوهُم إلَى السُّوقِ ، فَضَرَبوا رِقابَهُم . فَفُعِلَ ذلِكَ بِهِم ، فَهؤُلاءِ أربَعَةُ نَفَرٍ . ۵

1.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۳۶، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۰ وفيه «عبدالرحمن بن خشكارة البجلي» ؛ الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۱۷۲ وفيه «عبيداللّه بن أبي خشكارة» و راجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۲۴۰ (القسم الثامن / الفصل الثالث / مسلم بن عوسجة) .

2.راجع : ح ۲۶۴۰ .

3.في المصدر : «الورث» ، والصواب ما أثبتناه . والوَرْسُ : نَبْتٌ أصْفَرُ يُصْبَغ به (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۳ «ورس») .

4.تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۳ .

5.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۵۸ وراجع : ذوب النضّار : ص ۱۲۳ وبحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۷۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
62

۲۶۳۵.تاريخ الطبري عن شيخ من النَّخع :قالَ الحَجّاجُ : مَن كانَ لَهُ بَلاءٌ فَليَقُم . فَقامَ قَومٌ يُذكَروا ۱ ، وقامَ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، فَقالَ : أنَا قاتِلُ الحُسَينِ . فَقالَ : بَلاءٌ حَسَنٌ ! ورَجَعَ إلى مَنزِلِهِ ، فَاعتَقَلَ لِسانُهُ ، وذَهَبَ عَقلُهُ ، فَكانَ يَأكُلُ ويُحدِثُ مَكانَهُ ۲ !

۲۶۳۶.تاريخ الطبري عن أبي عبد الأعلى الزّبيدي :طَلَبَ المُختارُ سِنانَ بنَ أنَسٍ الَّذي كانَ يَدَّعي قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَجَدَهُ قَد هَرَبَ إلَى البَصرَةِ ، فَهَدَمَ دارَهُ . ۳

۲۶۳۷.ذوب النُّضار :وهَرَبَ سِنانُ بنُ أنَسٍ ـ لَعَنَهُ اللّه ُ ـ إلَى البَصرَةِ فَهَدَمَ دارَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَصرَةِ نَحوَ القادِسِيَّةِ ، وكانَ عَلَيهِ عُيونٌ ، فَأَخبَرُوا المُختارَ ، فَأَخَذَهُ بَينَ العُذَيبِ ۴ وَالقادِسِيَّةِ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ ، ثُمَّ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى زَيتا في قِدرٍ ، وألقاهُ فيهِ . ۵

۲۶۳۸.الملهوف :ورُوِيَ أنَّ سِنانا هذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ أنمُلَةً أنمُلَةً ، ثُمَّ قَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى لَهُ قِدرا فيها زَيتٌ ، ورَماهُ فيها وهُوَ يَضطَرِبُ . ۶

1.جاء في هامش تاريخ دمشق كذا ، وفي الترجمة المطبوعة «فذكروا» وهو الظاهر .

2.تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۵۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ و راجع : بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۹ .

3.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۷۲ .

4.العُذَيب : ماءٌ بين القادسيّة والمغيثة ، بينه وبين القادسيّة أربعة أميال (معجم البلدان : ج ۴ ص ۹۲) .

5.ذوب النضّار : ص ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۷۵ .

6.الملهوف : ص ۱۷۶ ، مثير الأحزان : ص ۷۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 266907
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي