219
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

حَلِيمًا غَفُورًا » . ۱

الحديث

۱۵۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ لِلّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ . . . نورُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ وفاطِرُهُما ومُبدِعُهُما بِغَيرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما ، وفَتَقَهُما فَتقاً ، فَقامَتِ السَّماواتُ طائِعاتٍ بِأمرِهِ ، وَاستَقَرَّتِ الأَرَضونَ بِأَوتادِها فَوقَ الماءِ . ۲

۱۵۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ لِلّهِ الّذي . . . رَفَعَ السَّماءَ بِغَيرِ عَمَدٍ ، وبَسَطَ الأَرضَ عَلَى الهَواءِ بِغَيرِ أركانٍ . ۳

۱۵۵۸.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ يَصِفُ فيها قُدرَةَ اللّهِ جَلَّ وعَلا ـ :أنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ ، وحَصَّنَها مِنَ الأوَدِ ۴ وَالاِعوِجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ ۵ وَالاِنفِراجِ ، أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها ۶ ، وَاستَفاضَ عُيونَها ، وخَدَّ ۷ أودِيَتَها ، فَلَم يَهِن ما بَناهُ ، ولا ضَعُفَ ما قَوّاهُ . ۸

۱۵۵۹.فاطمة عليهاالسلام:الحَمدُ لِلّهِ الَّذي بِكَلِماتِهِ قامَتِ السَّماواتُ الشِّدادُ ، وثَبَتَتِ الأَرَضونَ المِهادُ،

1.فاطر: ۴۱.

2.مُهج الدعوات : ۱۵۷ عن الحارث بن عمير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۲ .

3.الدروع الواقية: ص ۱۸۲ و ۱۸۳ وص ۹۲، الإقبال: ج ۱ ص ۴۳۶ وفيه «رفع السماوات الموطودات بلا أصحاب ولا أعوان» بدل«رفع السماء بغير عمد» وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج۹۸ ص۱۸۱ ح۲.

4.الأوَد: العِوَج (النهاية: ج ۱ ص ۷۹ «أود»).

5.التهافت: من الهَفْت؛ وهو السقوط قِطعةً قِطعة (النهاية: ج ۵ ص ۲۶۶ «هفت»).

6.السَّدّ والسُّدّ: الجبل والحاجز (لسان العرب: ج ۳ ص ۲۰۷ «سدد»).

7.خَدَّ الأرضَ ـ من باب مَدَّ ـ: شَقّها (مجمع البحرين: ج ۱ ص ۴۹۵ «خدد»).

8.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۶، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۱۱۶، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۳۰ ح ۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
218

حَرَكاتِها بِالرّاسِياتِ مِن جَلاميدِها ۱ ، وذَواتِ الشَّناخيبِ ۲ الشُّمِّ ۳ مِن صَياخيدِها ۴ ، فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ ۵ لِرُسوبِ الجِبالِ في قِطَعِ أديمِها ۶ ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً ۷
في جَوباتِ ۸ خَياشيمِها ۹ ، ورُكوبِها أعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها ۱۰ . ۱۱

2 / 2

دَعائِمُها

الكتاب

« رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا» . ۱۲

« وَ مِنْ ءَايَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ» . ۱۳

« إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ

1.الجلاميد: الصُّخور ، واحدُها جُلمود (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۴۴۱) .

2.الشناخيب: رؤوس الجبال العالية، واحدها شُنْخوب (النهاية: ج ۲ ص ۵۰۴ «شنخب»).

3.جبل أشَمّ: طويل الرأس (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۶۲ «شمم»).

4.الصيخود: الصخرة الشديدة ، والجمع صياخيد (النهاية : ج ۳ ص ۱۴ «صخد»).

5.المَيَدان ـ بالتحريك ـ : مصدر مادَ يميد ، إذا مال وتحرّك (النهاية : ج ۴ ص ۳۷۹ «ميد»).

6.أدَمَة الأرض: وجهها. قال الجوهري: وربّما سمّي وجه الأرض أديماً (لسان العرب: ج ۱۲ ص ۱۰ «أدم»).

7.تسرّب: دخل (الصحاح : ج ۱ ص ۱۴۷ «سرب»).

8.الجَوْبَة: الفُرجة في الجبال والسحاب (الصحاح : ج ۱ ص ۱۰۴ «جوب»).

9.الخَيشوم: أقصى الأنف. وخياشيم الجبال: اُنوفها (لسان العرب: ج ۱۲ ص ۱۷۸ «خشم»).

10.الجُرثومة: الأصل، والجمع جراثيم (النهاية: ج ۱ ص ۲۵۴ «جرثم»). المراد هنا ما سفل عن السطوح من الطبقات الترابيّة (تعليقة صبحي الصالح على نهج البلاغة) .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۲۵ ح ۱۷ .

12.الرعد : ۲ .

13.الروم: ۲۵.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 175700
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي