25
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

زَبَرجَدٌ أخضَرُ ، وحَقائِبُهَا ۱ المِسكُ الأَذفَرُ ، يَركَبُهَا المُؤَذِّنونَ ، فَيَقومونَ عَلَيها قِياما ، تَقودُهُمُ المَلائِكَةُ ، يُنادونَ بِأَعلى أصواتِهِم بِالأَذانِ . ۲

ي ـ أطوَلُ النّاسِ أعناقا يَومَ القِيامَةِ

۱۱۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنونَ أطوَلُ النّاسِ أعناقا ۳ يَومَ القِيامَةِ . ۴

۱۱۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أقسَمتُ لَبَرَرتُ : إنَّ أحَبَّ عِبادِ اللّهِ إلَى اللّهِ لَرُعاةُ الشَّمسِ وَالقَمَرِ ـ يَعنِي المُؤَذِّنينَ ـ وإنَّهُم لَيُعرَفونَ يَومَ القِيامَةِ بِطولِ أعناقِهِم . ۵

۱۱۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتِي المُؤَذِّنونَ أطوَلَ النّاسِ أعناقا يَومَ القِيامَةِ يُنادونَ بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، فَلا يَسمَعُ المُؤَذِّنينَ شَيءٌ إلّا شَهِدَ لَهُم بِذلِكَ يَومَ القِيامَةِ. ۶

1.وفي بعض النسخ : «خفائفها» ، قال المولى محمّد تقي المجلسي في روضة المتّقين ج ۲ ص ۲۵۲ : خفائفها جمع الخُفّ؛ والمراد بها الأرجل ، وكونها من المسك إمّا اعتبار سطوع رائحة المسك منها ، ويمكن أن يكون نشوها منه . وعلى نسخة «الحقائب» ؛ الحقيبة : كلّما شُدّ في مؤخّر رَحْل أو قَتَب .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۹۴ ح ۹۰۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۱ ح ۳۱۰ ، روضة الواعظين: ص ۳۴۴ كلّها عن بلال ، بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۱۲۵ ح ۲۱ .

3.«أطول الناس أعناقا» : أي أكثر الناس تشوّفا إلى رحمة اللّه ؛ لأنّ المتشوّف يطيل عنقه إلى ما يتطلّع إليه ... وقيل : إنّهم سادة ورؤساء ، والعرب تصف السادة بطول الأعناق (شرح صحيح مسلم للنووي : ج ۴ ص ۳۳۳) .

4.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۱۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۷۲۵ كلاهما عن معاوية بن أبي سفيان ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۳۸ ح ۱۲۷۲۹ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۸۲ ح ۲۰۸۹۵ ؛ تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱۱۳۲ عن العرزمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۱ ح ۲۴۹ عن الحسن بن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۰۶ ح ۴ .

5.المعجم الأوسط: ج ۵ ص ۱۰۶ ح ۴۸۰۸ ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۹۹ الرقم ۱۰۹۵ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۸۳ ح ۲۰۹۰۱ .

6.مسند زيد : ص ۹۷ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۷ ح ۵۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
24

۱۱۱۱.. عنه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنُ المُحتَسِبُ كَالشَّهيدِ يَتَشَحَّطُ ۱ في دَمِهِ حَتّى يَفرُغَ مِن أذانِهِ ، ويَشهَدُ لَهُ كُلُّ رَطبٍ ويابِسٍ ، وإذا ماتَ لَم يُدَوَّد في قَبرِهِ . ۲

ط ـ يُحشَرُ وهُوَ يُؤَذِّنُ

۱۱۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤَذِّنينَ وَالمُلَبّينَ يَخرُجونَ مِن قُبورِهِم يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ ويُلَبِّي المُلَبّي . ۳

۱۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنونَ المُحتَسِبونَ يَخرُجونَ يَومَ القِيامَةِ مِن قُبورِهِم وهُم يُؤَذِّنونَ ، فَالمُؤَذِّنُ المُحتَسِبُ يَشهَدُ لَهُ كُلُّ شَيءٍ يَسمَعُ صَوتَهُ مِن حَجَرٍ أو شَجَرٍ أو مَدَرٍ أو بَشَرٍ أو رَطبٍ أو يابِسٍ ، ويَغفِرُ اللّهُ لَهُ مَدَّ صَوتِهِ ، ويَكتُبُ لَهُ مِنَ الأَجرِ بِعَدَدِ مَن يُصَلّي بِأَذانِهِ ، ويُعطيهِ اللّهُ ما يَسأَلُ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ ، إمّا أن يُعَجِّلَهُ فِي الدُّنيا أو يَدَّخِرَهُ فِي الآخِرَةِ ، و إمّا أن يَصرِفَ عَنهُ السّوءَ . ۴

۱۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ وجَمَعَ اللّهُ عز و جل النّاسَ في صَعيدٍ واحِدٍ ، بَعَثَ اللّهُ عز و جل إلَى المُؤَذِّنينَ بِمَلائِكَةٍ مِن نورٍ ، ومَعَهُم ألوِيَةٌ وأعلامٌ مِن نورٍ ، يَقودونَ جَنائِبَ ۵ ، أزِمَّتُها

1.في المصدر : «يَتَشخَّط» ، والتصويب من كنز العمّال . و«يتشحّط في دمه» : أي يتخبّط فيه ويضطرب ويتمرّغ (النهاية : ج ۲ ص ۴۴۹ «شحط») .

2.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۳۲۲ ح ۱۳۵۵۴ ، تاريخ أصبهان: ج ۲ ص ۷۶ ح ۱۱۳۶ كلاهماعن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۸۶ ح ۱۰۹۱۸ .

3.المعجم الأوسط: ج ۴ ص ۴۰ ح ۳۵۵۸ عن جابر ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۷۹ ح ۲۰۸۸۱ .

4.تنبيه الغافلين : ص ۲۹۰ ح ۴۰۵ ، تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۳۹۷ ح ۷۴۶ وفيه صدره إلى «يؤذّنون» وكلاهما عن جابر بن عبداللّه ؛ مستدرك الوسائل: ج ۴ ص ۳۷ ح ۴۱۲۴ نقلاً عن درر اللآلي نحوه .

5.الجَنيبَة : الفَرَس تُقاد ولا تُركب ، فعيلة بمعنى مفعولة ، يقال: جنَبتُهُ ؛ إذا قُدتَه إلى جنبك (المصباح المنير : ص ۱۱۱ «جنب»). وفي بعض المصادر «نجائب» ؛ والنَّجيب : يُطلق على البعير والفَرَس إذا كانا كريمَين عتيقَين (انظر : لسان العرب : ج ۱ ص ۷۴۸ «نجب») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 175564
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي