357
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

الحديث

۱۸۸۲.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ المَرءَ يَحتاجُ في مَنزِلِهِ وعِيالِهِ إلى ثَلاثِ خِلالٍ يَتَكَلَّفُها وإن لَم يَكُن في طَبعِهِ ذلِكَ : مُعاشَرَةٍ جَميلَةٍ ، وسَعَةٍ بِتَقديرٍ ، وغَيرَةٍ بِتَحَصُّنٍ ۱ . ۲

2 / 2 ـ 2

حُسنُ الخُلُقِ

۱۸۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، حَسِّن خُلُقَكَ مَعَ أهلِكَ وجيرانِكَ ومَن تُعاشِرُ وتُصاحِبُ مِنَ النّاسِ ، تُكتَب عِندَ اللّهِ فِي الدَّرَجاتِ العُلى . ۳

۱۸۸۴.مسند ابن حنبل عن أبي عبد اللّه الجدلي :قُلتُ لِعائِشَةَ : كَيفَ كانَ خُلُقُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في أهلِهِ ؟ قالَت : كانَ أحسَنَ النّاسِ خُلُقا ، لَم يَكُن فاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ، ولا سَخّابا ۴ بِالأَسواقِ ، ولا يَجزي بِالسَّيِّئَةِ مِثلَها ، ولكِن يَعفو ويَصفَحُ . ۵

۱۸۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أقرَبُكُم مِنّي مَجلِسا يَومَ القِيامَةِ أحسَنُكُم خُلُقا وخَيرُكُم لِأَهلِهِ . ۶

۱۸۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :أحسَنُ النّاسِ أيمانا أحسَنُهُم خُلُقا وألطَفُهُم بِأَهلِهِ، وأنا ألطَفُكُم بِأَهلي. ۷

1.في هامش المصدر : في بعض النسخ : «بتحسّن» أي تزيَّن به ، أو صار حسنا .

2.تحف العقول : ص ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۳۶ ح ۶۳ .

3.تحف العقول : ص ۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۷ ح ۶ .

4.السَّخَبُ والصّخَبُ : بمعنى الصياح (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۹ «سخب») .

5.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۷۵ ح ۲۶۰۴۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۴ ص ۳۵۵ ح ۶۴۴۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۸۹ ح ۱۷ ، مسند الطيالسي : ص ۲۱۴ ح ۱۵۲۵ نحوه وليس فيهما «في أهله» ، تاريخ دمشق : ج ۳ ص ۳۸۰ ح ۷۳۶ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۲۲ ح ۱۸۷۱۷ .

6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۸ ح ۱۰۸ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۳۰ ح ۱۲۴ كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۷ ح ۳۴ .

7.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۸ ح ۱۰۹ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۳۰ ح ۱۲۵ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۷ ح ۳۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
356

وَ اخْشَوْاْ يَوْمًا لَا يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَ لَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئا» 1 . 2

۱۸۷۹.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه :نَهانا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ التَّبَقُّرِ ۳ فِي الأَهلِ وَالمالِ . ۴

۱۸۸۰.الإمام عليّ عليه السلامـ لِبَعضِ أصحابِهِ ـ :لاتَجعَلَنَّ أكثر شُغلَكَ بِأَهلِكَ ووُلدِكَ ، فَإِن يَكُن أهلُكَ ووُلدُكَ أولِياءَ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ لا يُضيعُ أولِياءَهُ ، وإن يَكونوا أعداءَ اللّهِ فَما هَمُّكَ وشُغلُكَ بِأَعداءِ اللّهِ؟! ۵

۱۸۸۱.الإمام الباقر عليه السلام :شَرُّ الآباءِ مَن دَعاهُ البِرُّ إلَى الإِفراطِ ، وشَرُّ الأَبناءِ مَن دَعاهُ التَّقصيرُ إلَى العُقوقِ . ۶

راجع : المحبّة في الكتاب والسنّة : ص 125 (الإفراط في المحبّة) .

2 / 2

مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال

2 / 2 ـ 1

حُسنُ العِشرَةِ

الكتاب

«وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» . ۷

1.لقمان : ۳۳ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۹ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۵۵ وفيه «وتركب» بدل «وتقصد» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۰ ح ۱ .

3.التَبَقُّر : هو الكثرة والسعة (النهاية : ج ۱ ص ۱۴۴ «بقر») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۱۴۱ ح ۴۱۸۱ و ص ۱۴۲ ح ۴۱۸۴ ، مسند الطيالسي : ص ۵۰ ح ۳۸۰ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود وفيهما : «عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه نهى ...» ، مسند ابن الجعد : ص ۱۹۷ ح ۱۲۹۵ وفيه «أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله نهى ...»، الإصابة : ج ۷ ص ۷ الرقم ۹۵۰۹ عن الأخرم عن أبيه ، كنز العمّال : ج۳ ص۱۸۵ ح۶۰۸۰ ؛ معاني الأخبار : ص ۲۸۰ وفيه : «نهى صلى الله عليه و آله . . .» ، بحار الأنوار : ج۷۶ ص۳۴۴ ح۱۲.

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۵۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۹ ح ۴۰۱ ، روضة الواعظين : ص ۴۷۰ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۲۷ ح ۱۰۳۹۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۷۳ ح ۲۰ .

6.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۳۲۰ ، الجوهرة : ص ۵۲ .

7.النساء : ۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 175663
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي