79
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

مُؤمِنٍ بَعدي ، قَولُهُ قَولي ، وأمرُهُ أمري ، ونَهيُهُ نَهيي ، وتابِعُهُ تابِعي ، وناصِرُهُ ناصِري ، وخاذِلُهُ خاذِلي .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : مَن فارَقَ عَلِيّا بَعدي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ ، ومَن خالَفَ عَلِيّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وجَعَلَ مَأواهُ النّارَ وبِئسَ المَصيرُ ، ومَن خَذَلَ عَلِيّا خَذَلَهُ اللّهُ يَومَ يُعرَضُ عَلَيهِ ، ومَن نَصَرَ عَلِيّا نَصَرَهُ اللّهُ يَومَ يَلقاهُ ولَقَّنَهُ حُجَّتَهُ عِندَ المُساءَلَةِ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : الحَسَنُ والحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، واُمُّهُما سَيِّدةُ نِساءِ العالَمينَ ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ . ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي ، طاعَتُهُم طاعَتي ، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي ، إلَى اللّهِ أشكُو المُنكِرينَ لِفَضلِهِم ، والمُضَيِّعينَ لِحُرمَتِهِم بَعدي ، وكَفى بِاللّهِ ولِيّا وناصِرا لِعِترَتي ، وأئِمَّةِ اُمَّتي ، ومُنتَقِما مِنَ الجاحِدِينَ لِحَقِّهِم ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ»۱ . ۲

۶۲۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، أنَا وأنتَ وَابناكَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ، أركانُ الدّينِ، ودَعائِمُ الإسلامِ، مَن تَبِعَنا نَجا، ومَن تَخَلَّفَ عَنَّا فإِلَى النّارِ. ۳

۶۲۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، مُطَهَّرونَ مَعصومونَ . ۴

1.الشعراء : ۲۲۷ .

2.كمال الدين : ص ۲۶۰ ح ۶ ، التحصين لابن طاووس : ص ۵۵۳ كلاهما عن الحسين بن خالد ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۶ عن ابن ماجيلويه نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۴ ح ۷۰ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۴۰ـ۲۴۳ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۷ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۹ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۲ ح ۹۳ وراجع : كمال الدين : ص ۲۶۳ ح ۱۰ وكتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۵۶۵ وتأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۹۶ ح ۹ .

4.كمال الدين : ص ۲۸۰ ح ۲۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۴ ح ۳۰ ، كفاية الأثر : ص ۱۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۹۵ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۹۹ كلّها عن عبد اللّه بن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۳ ح ۵۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
78

ب ـ الإِمامُ عَلِيٌّ وَالحَسَنانِ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليهم السلام

۶۲۲۹.الإمام الحسين عليه السلام :جاءَ إلَيهِ [أي إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ] رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّكَ تُدعى أميرَ المُؤمِنينَ ، فَمَن أمَّرَكَ عَلَيهِم ؟
قالَ عليه السلام : اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ أمَّرَني عَلَيهِم .
فَجاءَ الرَّجُلُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أيَصدُقُ عَلِيٌّ فيما يَقولُ : إنَّ اللّهَ أمَّرَهُ عَلى خَلقهِ ؟
فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقالَ : إنَّ عَلِيّا أميرُ المُؤمِنينَ بِوِلايَةٍ مِنَ اللّهِ عز و جل ، عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ ، وأشهَدَ عَلى ذلِكَ مَلائِكَتَهُ ، إنَّ عَلِيّا خَليفَةُ اللّهِ وحُجَّةُ اللّهِ ، وإنَّهُ لَاءِمامُ المُسلِمينَ ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ اللّهِ ، ومَعصِيَتُهُ مَقرونَةٌ بِمَعصِيَةِ اللّهِ ، فَمَن جَهِلَهُ فَقَد جَهِلَني ، ومَن عَرَفَهُ فَقَد عَرَفَني ، ومَن أنكَرَ إمامَتَهُ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ إمرَتَهُ فَقَد جَحَدَ رِسالَتي ، ومَن دَفَعَ فَضلَهُ فَقَد تَنَقَّصَني ، ومَن قاتَلَهُ فَقَد قاتَلَني ، ومَن سَبَّهُ فَقَد سَبَّني ؛ لِأَنَّهُ مِنّي ، خُلِقَ مِن طينَتي ، وهُوَ زَوجُ فاطِمَةَ ابنَتي ، وأبو وَلَدَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ حُجَجُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، أعداؤُنا أعداءُ اللّهِ ، وأولِياؤُنا أولِياءُ اللّهِ . ۱

۶۲۳۰.الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَتَمَسَّكَ بِديني ، ويَركَبَ سَفينَةَ النَّجاةِ بَعدي ، فَليَقتَدِ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَليُعادِ عَدُوَّهُ ، وَليُوالِ ولِيَّهُ ، فَإِنَّهُ وصِيّي وخَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ وَفاتي ، وهُوَ إمامُ كُلِّ مُسلِمٍ ، وأميرُ كُلِّ

1.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۴ ح ۲۰۵ ، بشارة المصطفى : ص ۲۴ كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۶ عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۷ ح ۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 148539
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي