431
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

الحديث

۱۰۸۹۴.عيسى عليه السلام :قَد أبلَغَ مَن وَعَظَ ، وأَفلَحَ مَنِ اتَّعَظَ . ۱

۱۰۸۹۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ ـ :أحيِ قَلبَكَ بِالمَوعِظَةِ . ۲

۱۰۸۹۶.عنه عليه السلام :المَواعِظُ حَياةُ القُلوبِ . ۳

۱۰۸۹۷.عنه عليه السلام :المَواعِظُ صِقالُ النُّفوسِ ، وجِلاءُ القُلوبِ . ۴

۱۰۸۹۸.عنه عليه السلام :بِالمَواعِظِ تَنجَلِي الغَفلَةُ . ۵

۱۰۸۹۹.عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ الوَعظِ الاِنتِباهُ . ۶

۱۰۹۰۰.الإمام الصّادق عليه السلام :قامَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : هَمّامٌ ـ وكانَ عابِدا ناسِكا مُجتَهِدا ـ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ يَخطُبُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صِف لَنا صِفَةَ المُؤمِنِ كَأَنَّنا نَنظُرُ إلَيهِ ، فَقالَ[ عليه السلام ] : ... .
فَصاحَ هَمّامٌ صَيحَةً ، ثُمَّ وَقَعَ مَغشِيّا عَلَيهِ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أمَا وَاللّهِ لَقَد كُنتُ أخافُها عَلَيهِ ! وقالَ : هكَذا تَصنَعُ المَوعِظَةُ البالِغَةُ بِأَهلِها ! ۷

راجع : هذه الموسوعة : الموعظة .

1.الأمالي للصدوق : ص ۶۵۰ ح ۸۸۴ عن منصور بن حازم ، روضة الواعظين : ص ۴۹۰ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۲۱ ح ۱۱۰ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۶۹ ، كشف المحجّه : ص ۲۲۱ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، نزهة النّاظر : ص ۹۶ ح ۱۷۱ عن ابن عبّاس ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۵ ح ۲۰۴۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱۷ ح ۲ ؛ كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۶۸ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع .

3.غرر الحكم : ج ۱ ص ۸۵ ح ۳۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷ ح ۲ .

4.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۵۷ ح ۱۳۵۴ .

5.غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۰۰ ح ۴۱۹۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۷ ح ۳۸۰۷ .

6.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۲۲ ح ۴۵۸۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۸ ح ۴۱۶۴ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۲۲۶ و ۲۳۰ ح ۱ عن عبداللّه بن يونس ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ من دون إسنادٍ إلى الإمام الصّادق عليه السلام ، صفات الشيعة : ص ۱۰۱ عن عبدالرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۴ ح ۴۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
430

۱۰۸۹۱.عنه عليه السلام :رُبَّ كَلامٍ كَالحُسامِ . ۱

۱۰۸۹۲.الكافي عن مسعدة عن أبي عبد اللّه [عن أبيه] عليهماالسلام :أنَّهُ قالَ لِرَجُلٍ ـ وقَد كَلَّمَهُ بِكَلامٍ كَثيرٍ، فَقالَ ـ : أيُّهَا الرَّجُلُ، تَحتَقِرُ الكَلامَ وتَستَصغِرُهُ! اِعلَم أنَ اللّهَ عز و جل لَم يَبعَث رُسُلَهُ ـ حَيثُ بَعَثَها ـ ومَعَها ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ، ولكِن بَعَثَها بِالكَلامِ؛ وإنَّما عَرَّفَ اللّهُ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ نَفسَهُ إلى خَلقِهِ بِالكَلامِ وَالدَّلالاتِ عَلَيهِ وَالأَعلامِ. ۲

۱۰۸۹۳.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :لَيسَ عَلَى الجَوارِحِ عِبادَةٌ أخَفُّ مَؤونَةً وأَفضَلُ مَنزِلَةً وأَعظَمُ قَدرا عِندَ اللّهِ مِنَ الكَلامِ في رِضَا اللّهِ ولِوَجهِهِ ونَشرِ آلائِهِ ونَعمائِهِ في عِبادِهِ ؛ ألا تَرى أنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَجعَل في ما بَينَهُ وبَينَ رُسُلِهِ مَعنىً يَكشِفُ ما أسَرَّ إلَيهِم مِن مَكنوناتِ عِلمِهِ ومَخزوناتِ وَحيِهِ غَيرَ الكَلامِ ! وكَذلِكَ بَينَ الرُّسُلِ وَالاُمَمِ . فَثَبَتَ بِهذا أنَّهُ أفضَلُ الوَسائِلِ ، وأَلطَفُ العِبادَةِ . ۳

5 / 2

المَوعِظَةُ

الكتاب

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ» . ۴

1.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۶ ح ۵۲۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۶ ح ۴۸۶۰ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۱۴۸ ح ۱۲۸ ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۵۳۳ ح ۵ .

3.مصباح الشريعة : ص ۲۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۸۵ ح ۳۹ .

4.يونس : ۵۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 155494
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي