9
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

۱۰۹۹۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنّي لَأَرفَعُ نَفسي أن أنهَى النّاسَ عَمّا لَستُ أنتَهي عَنهُ ، أو آمُرَهُم بِما لا أسبِقُهُم إلَيهِ بِعَمَلي ، أو أرضى مِنهُم بِما لا يُرضي رَبّي . ۱

۱۰۹۹۴.عنه عليه السلام :لا تَكُن مِمَّن . . . يُبالِغُ فِي المَوعِظَةِ ولا يَتَّعِظُ ، فَهُوَ بِالقَولِ مُدِلٌّ ، ومِنَ العَمَلِ مُقِلٌّ ، يُنافِسُ فيما يَفنى ، ويُسامِحُ فيما يَبقى ، يَرَى الغُنمَ مَغرَما ، وَالغُرمَ مَغنَما . ۲

۱۰۹۹۵.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يُنكِرُ عُيوبَ النّاسِ ونَفسُهُ أكثَرُ شَيءٍ مَعابا ولا يُبصِرُها ! ۳

۱۰۹۹۶.عنه عليه السلام :أحمَقُ النّاسِ مَن أنكَرَ عَلى غَيرِهِ رَذيلَةً وهُوَ مُقيمٌ عَلَيها . ۴

۱۰۹۹۷.عنه عليه السلام :مَن أنكَرَ عُيوبَ النّاسِ ورَضِيَها لِنَفسِهِ فَذلِكَ الأَحمَقُ . ۵

۱۰۹۹۸.عنه عليه السلام :مَن نَظَرَ في عُيوبِ النّاسِ فَأَنكَرَها ثُمَّ رَضِيَها لِنَفسِهِ فَذلِكَ الأَحمَقُ بِعَينِهِ . ۶

۱۰۹۹۹.عنه عليه السلام :يَقبُحُ عَلَى الرَّجُلِ أن يُنكِرَ عَلَى النّاسِ مُنكَراتٍ ، ويَنهاهُم عَن رَذائِلَ وسَيِّئاتٍ ، وإذا خَلا بِنَفسِهِ ارتَكَبَها ، ولا يَستَنكِفُ مِن فِعلِها . ۷

۱۱۰۰۰.عنه عليه السلام :كَفى بِالمَرءِ غَوايَةً أن يَأمُرَ النّاسَ بِما لا يَأتَمِرُ بِهِ ، ويَنهاهُم عَمّا لا يَنتَهي عَنهُ . ۸

1.غرر الحكم : ج ۳ ص ۴۵ ح ۳۷۸۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۰ ح ۳۵۶۶ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۰ ، أعلام الدين : ص ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۰۰ ح ۳۰ .

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۴۰ ح ۶۲۶۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۰ ح ۵۶۵۱ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۳۱۵ ذيل ح ۱۳۱۳۸ .

4.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۷۴ ح ۳۳۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۵ ح ۲۸۵۶ .

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۸۵ ح ۸۸۶۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۸ ح ۸۲۹۱ .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۹ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۷۹ وفيه «ورضاها لنفسه» بدل «فأنكرها ثمّ رضيها لنفسه» ، روضة الواعظين : ص ۵۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۹ ح ۱۲ ؛ مطالب السوؤل : ص ۲۳۶ .

7.غرر الحكم : ج ۶ ص ۴۸۰ ح ۱۱۰۳۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۶ ح ۱۰۲۵۱ .

8.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۸۴ ح ۷۰۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۶ ح ۶۵۲۲ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۲۰۷ ذيل ح ۱۳۸۹۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
8

۱۰۹۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ عز و جل إلى عيسَى بنِ مَريَمَ : يا عيسى ، عِظ نَفسَكَ بِحِكمَتي ، فَإِنِ انتَفَعتَ فَعِظِ النّاسَ ، وإلّا فَاستَحِ مِنّي . ۱

۱۰۹۸۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَا بنَ مَسعودٍ ، لا تَكونَنَّ مِمَّن يَهدِي النّاسَ إلَى الخَيرِ ويَأمُرُهُم بِالخَيرِ وهُوَ غافِلٌ عَنهُ ؛ يَقولُ اللّهُ تَعالى : «أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ» . . . .
يَا بنَ مَسعودٍ ، لا تَكُن مِمَّن يُشَدِّدُ عَلَى النّاسِ ويُخَفِّفُ عَن نَفسِهِ ؛ يَقولُ اللّهُ تَعالى : «لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ» . ۲

۱۰۹۹۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، مَن وافَقَ قَولَهُ فِعلُهُ فَذاكَ الَّذي أصابَ حَظَّهُ ، ومَن خالَفَ قَولَهُ فِعلُهُ فَذلِكَ المَرءُ إنَّما يُوَبِّخُ نَفسَهُ . ۳

۱۰۹۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن دَعَا النّاسَ إلى قَولٍ أو عَمَلٍ ولَم يَعمَل هُوَ بِهِ ، لَم يَزَل في سَخَطِ اللّهِ حَتّى يَكُفَّ ، أو يَعمَلَ بِما قالَ أو دَعا إلَيهِ . ۴

۱۰۹۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ بَعدي أئِمَّةٌ يُعطَونَ الحِكمَةَ عَلى مَنابِرِهِم ، فَإِذا نَزَلوا نُزِعَت مِنهُم ، قُلوبُهُم وأَجسادُهُم شَرٌّ مِنَ الجِيَفِ . ۵

1.الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۱۳ عن أبي موسى ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۶ نقلاً عن أحمد عن مالك بن دينار نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۵ ح ۴۳۱۵۶ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۹ ح ۱ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۸ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۵ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۳ كلّها عن أبي الأسود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۷ ح ۳ ؛ تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۱۵۷۶ ، الصمت وحفظ اللسان : ص ۲۸۵ ح ۶۲۷ ، تاريخ دمشق : ج ۳۳ ص ۱۷۲ كلّها عن ابن مسعود من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۰۷ ح ۲۹۵۴۰ .

4.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۱۲۳ كلاهما عن عبد اللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۰ ح ۲۹۱۰۸ نقلاً عن المعجم الكبير .

5.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۸۰ ح ۶۹۱۰ ، الفردوس : ج ۲ ص ۳۱۶ ح ۳۴۳۳ وفيه «نزعوا» بدل «نزلوا» و «الجيفة» بدل «الجيف» و كلاهما عن أبي هريرة ، ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۵۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۴ ح ۱۴۸۹۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 118171
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي