را بينا مىكند و خود براى ديدن محتاج چشم نيست. اوست كه به هر چيز كيفيّت مىبخشد و خود براى معرّفى احتياج به آن ندارد. او خالق زمان و وقت است؛ امّا زمان او را در نمىيابد و فرا نمىگيرد.
با معرّفى اين قانون و قاعده مهم، بحث را به پايان مىرسانيم: صفات فعليّه خداى متعال براى تحقّق، لازم نيست كه تغيير و تحوّلى در ذات مقدّس خداوندى ايجاد كند. اين توهّم مستلزم حدوث است كه لازمه آن نيز امكان و نقص در ذات الاهى است؛ بلكه جلوه و اظهار وجودِ صفات الاهى به واسطه مخلوقات خداوند صورت مىگيرد. در اين ميان، مدد، لطف و فيض الاهى همواره از سوى خداوند جارى است. اين صفات با صفات ذاتى خداوند فرق دارند عدم توجّه به اين اصل مهم انسان را به وادى تجسيم و تشبيه خداوند و امثال آن مىكشاند.
منابع
1. ابن طاووس، سيّدعلى. اللّهوف. قم: انوار الهدى.
2. امينى، عبدالحسين. الغدير. تهران: دارالكتب الاسلاميّة.
3. بحرانى، عبداللّه. عوالم العلوم. مجلّد امام حسين عليه السلام . قم: مدرسة الامام المهدى عليه السلام .
4. بحرانى، سيّدهاشم. حلية الابرار. قم: بهمن.
5. حلّى، حسن بن سليمان. مختصر بصائر الدرجات. نجف: حيدريّة.
6. شريف رضى. نهج البلاغه. بيروت: مؤسّسة الاعلمى.
7. صدوق، محمّدبن على. الاعتقادات. بيروت: دارالمفيد.
8. ـــــــــــــــ. التوحيد. قم: مؤسسة النشر الاسلامى.
9. ـــــــــــــــ. عيون اخبار الرضا عليه السلام . بيروت: مؤسّسة الاعلمى.
10. ــــــــــــــ. الامالى. قم: مؤسّسة النشر الاسلامى.
11. طباطبايى، سيدمحمّد حسين. الميزان. قم: مؤسّسة النشر الاسلامى.
12. قمى، عبّاس. مفاتيح الجنان. بيروت: مؤسّسة الاعلمى.
13. كلينى، محمّدبن يعقوب.الكافى. تهران: دارالكتب الاسلاميّة.
