الشمس فقال النّبي صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم : اللّهم إنّ عبدك عليّا احتبس نفسه على نبيّه، فردّ عليه الشمس. قالت: فطلعت عليه الشمس حتّى رُفعت على الجبال و على الارض و قام علىّ فتوضّأ و صلّى العصر ثمّ غابت و ذلك بالصهبأء. (المعجم الكبير 24 / 144 ـ 145، ح 382)
درباره فرود آمدن ستاره در خانه اميرمؤمنان عليه ‏السلام نيز رواياتى در كتب فريقين وجود دارد كه در غالب آنها به آيات صدر سوره والنجم اشاره شده است. از باب نمونه، به يكى از آنها اشاره مى‏كنيم:
روى الحاكم الحسكانيّ بإسناده عن أنس قال:
انقضّ كوكبٌ على عهد رسول‏اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم فقال النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم: انظروا إلى هذا الكوكب، فمن انقضّ في داره فهو الخليفة من بعدي فنظروا فاذا هو انقضّ في منزل عليبن ابى‏طالب. فقال جماعة من الناس: قد غوى محمّد في حبّ عليّ، فأنزل اللّه‏: «و النجم إذا هوى * ما ضلّ صاحبكم و ما غوى * و ما ينطق عن الهوى إن هو الّا وحي يوحى...» (شواهد التنزيل 2 / 275 ـ 277، ح 910 ـ 911؛ ميزان الاعتدال 3 / 69، رقم 2759؛ لسان الميزان 4 / 424، رقم 1835)

21. هل جاد يوما أبوبكر بخاتمهمناجيا بين تحريم و أركان؟
ترجمه: آيا هيچ گاه خليفه نخست در بين تكبيرة الاحرام و اركان نماز، انگشتر خود را (به فقير) بخشيده است؟
شرح: درباره اينكه امير مؤمنان على عليه ‏السلام انگشتر خود را در نماز به فقير بخشيد، روايات فراوانى در كتب فريقين وجود دارد كه ذيل آيه 55 سوره مائده بدانها اشاره شده است از باب نمونه، به يكى از آنها اشاره مى‏كنيم:
روى الطبريّ في تفسيره عن مجاهد، و ابن‏كثير في تفسيره عن سلمه‏بن كهيل و مجاهد و ابن‏عبّاس، و القرطبيّ في تفسيره عن الباقر عليه ‏السلام و ابن‏عبّاس و مجاهد و السدّيّ (و اللّفظ للطبريّ) في قوله تعالى:
«إنّما وليّكم اللّه‏ و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصّلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» قال: نزلت في على بن ابيطالب، تصدّق و هو راكع. (تفسير الطبرى 6 / 289؛ تفسير ابن كثير 2 / 72؛ تفسير القرطبيّ 6 / 221)

22. و هل تظنّ تعالَوْا ندع أنفسنافي غيره نزلت؟ عن ذاك حاشاني