ترجمه و شرح قصيده غديريّه مولى مسيحا فسوى - صفحه 84

ترجمه: آيا گمان مى‏كنى آيه مباهله (تعالوا ندع أبناءنا..) درباره شخصى غير از على عليه ‏السلام نازل شده است؟ حاشا كه چنين باشد.
شرح: درباره آيه مباهله (آل عمران (3) / 61) روايات زيادى در كتب فريقين وجود دارد از باب نمونه، به يكى از آنها اشاره مى‏شود:
روى الحاكم بإسناده عن عامربن سعد، عن أبيه قال:
لمّا نزلت هذه الآية «ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم» دعا رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا ـ رضي اللّه‏ عنهم ـ فقال: اللّهمّ هولاء أهلي.

۲۳. أ خصّ بالسطل و المنديل واحدهم؟أم استحبّوا بتفّاحٍ و رمّان؟
ترجمه: آيا هيچ يك از آنها به سطل و دستمال و سيب و انار (در ميان امّت) ويژگى يافتند؟
شرح: سطل آب و حوله (دستمال) براى غسل كردن امير مؤمنان عليه ‏السلام توسّط فرشتگان آورده شد و اين را محدّثان فراوانى روايت كرده‏اند؛ (براى نمونه بنگريد به: الخرائج الجرائح 2 / 837 ـ 838؛ ملحقات احقاق الحق 6 / 129 ـ 132)
حديث انار و سيب را نيز جمعى از محدّثان آورده‏اند؛ از جمله شيخ صدوق(ره) در امالى خود از ابن عبّاس چنين روايت مى‏كند:
كنت جالسا بين يدي رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم ذات يوم، و بين يديه عليّ بن أبيطالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم ‏السلام ، إذ هبط عليه جبرئيل عليه ‏السلام ، و بيده تفّاحة، فتحيّا بها النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم، و حيّا بها النبيّ عليّا عليه ‏السلام ، فتحيّا بها عليّ عليه ‏السلام ، و ردّها إلى النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم، فتحيّا بها النبيّ، و حيّا بها الحسن عليه ‏السلام ، فقبلها و ردّها إلى النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم، فتحيّا بها النبيّ، و حيّا بها الحسين، فتحيّا بها الحسين و قبلها، و ردّها إلى النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم، فتحيّا بها النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلمو حيّا بها فاطمة، فقبلتها و ردّتها إلى النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم و تحيّا بها النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم ثانية، و حيّا بها عليّا عليه ‏السلام ، فتحيّا بها عليّ ثانية، فلمّا همّ أن يردّها إلى النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم سقطت التفاحة من أطراف أنامله، فانفلقت بنصفين، فسطع منها نور حتّى بلغ السماء الدنيا، و إذا عليه سطران مكتوبان: بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم، هذه تحيّة من اللّه‏ عزّوجلّ إلى محمّد

صفحه از 78