رساله‏ اى در بررسى اصالت «خطبه‏ البيان» - صفحه 141

و در كلام قاضى سعيد قمى نيز در شرح حديث غمامه مذكور است و ادّعا كرده است كه به سبب شايع بودن آن ميان علماى شيعه و غير ايشان، بى‏نياز است از ذكر سند و روايت. ۱ و باكى نيست كه ما عبارت آن را از كلام او نقل كنيم. گفته است كه:
فعن مولينا أميرالمؤمنين عليه ‏السلام انّه خطب ذات يوم فقال بعد الحمد و الصلوة و ما يتبعهما من جوامع الكلمات: أنا الذي عنده مفاتح الغيب لايعلمها بعد محمّد غيري و أنا بكلّ شيء عليم. أنا ذوالقرنين المذكور فى المصحف الأولى أنا الحجّة التي عندى خاتم سليمان. أنا حجّة الأنبيا أنا الذي أتولّي حساب الخلائق أجمعين. أنا اللّوح المحفوظ. أنا جنب اللّه‏. أنا قلب‏اللّه‏. أنا الذي قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ‏وسلم: الصراط صراطك و الموقف موقفك. أنا الذي عندي علم الكتاب ما كان و ما يكون. أنا نوح الاوّل أنا ابراهيم‏الخليل. أنا موسى و أنيس المؤمنين. أنا فتّاح الأسباب أنا منشئ السّحاب. أنا مسمع الرعد و مبرق البرق. أنا مطرد الأنهار. أنا سمّاك السموات. أنا صاحب أيّوب المبتلى و شافيه. أنا صاحب يونس و منجيه. أنا النور الذي اقتبس منه موسى فهدى. أنا معصوم من عنداللّه‏. أنا خازن علم اللّه‏. أنا ترجمان وحي اللّه‏. أنا المتكلّم بكلّ لغة في الدّنيا أنا حجّة اللّه‏ على من في السّموات و الأرضين. أنا حجّة اللّه‏ على الجنّ و الإنس. أنا الراجفة. أنا الرادفة. أنا ذلك الكتاب لاريب فيه. أنا الأسماء الّتي أمر اللّه‏ أن يدعى بها. أنا أقمت السّموات و الأرض بنور ربّي و قدرته. أنا ولىّ اللّه‏ في أرضه و المفوّض أمره إليّ و الحاكم فى عباد اللّه‏. أنا الذي دعوت الشمس و القمر فأجابتني. أنا الناقور الذي قال اللّه‏ تعالى فإذا نقر في الناقور. أنا صاحب النشر الأوّل و الآخر. أنا منبت الزروع و مغرس الأشجار و مخرج الثمار أنا منشئ الجواري الفلك في البحور. أنا صلوة المؤمنين و زكوتهم و حجّهم. أنا صاحب الكرّه و مديل الدولة. أنا صاحب الزلازل و الراجفه. أنا الذي اهلك الجبّارين و الفراعنة المتقدّمين بسيفى ذى‏الفقار و أنا مونس يوسف الصديق فى الجبّ و مخرجه. أنا صاحب موسى و الخضر و معلّمها. أنا البارئ و أنا المصوّر في الأرحام. أنا أنبّئكم بما تأكلون و ما تدّخرون فى بيوتكم. أنا حامل العرش. أنا أعلم بتأويل

1.كتابخانه مجلس شوراى اسلامى، نسخه شماره ۵۵۰۰)

صفحه از 177