رساله‏ اى در بررسى اصالت «خطبه‏ البيان» - صفحه 169

قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا اللّهمّ لك الخلق و منك الأمر و إيّاك نعبد و إيّاك نستعين. اللهمَّ أنت خالقنا و خالق آبائنا الأوّلين. اللّهمَّ لاتليق الربوبيّة إلّا بك و لا تصلح الإلهيّة إلّا لك و العن النصارى الّذين صغّروا عظمتك و العن المضاهئين لقولهم من بريّتك. اللّهمّ أنا عبيدك و لا نملك لأنفسنا ضرّا و لا نفعا و لا موتا و لا حيوةً و لا نشورا. اللّهمَّ من زعم أنّنا أرباب فنحن إليك منهم براء و من زعم أنّ إلينا الخلق و علينا الرزق، فنحن إليك منه براء أو كبرائة عيسى عليه ‏السلام من النصارى. اللّهمّ أنا لا ندعهم إلى ما يزعمون فلا تؤاخذنا بما يقولون و اغفرلنا ما يزعمون «ربّ لاتذر على الأرض من الكافرين ديّارا إنّك إن تذرهم يضلّوا عبادك و لا يلدوا إلّا فاجرا كفّارا» (نوح (71) / 26 ـ 27). (26: ج 25، ص 343)
و ابن‏بابويه ـ ره ـ در رساله اعتقادات، از زراره روايت كرده است كه گفت: عرض كردم به خدمت حضرت صادق عليه ‏السلام : كه مردى از اولاد عبداللّه‏بن سبا قائل به تفويض است. حضرت فرمود: كدام است تفويض؟ پس عرض كردم كه: مى‏گويد كه خداى عزّوجلّ خلق كرد محمّد و على را بعد از آن امر را به آنها واگذاشت؛ پس ايشان خلق كردند و روزى دادند و زنده كردند و ميراندند. پس حضرت فرمود كه: دروغ گفته است دشمن خدا! هرگاه برگشتى به نزد او پس بخوان بر او اين آيه را كه در سوره رعد است:
أم جعلوا للّه‏ شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل اللّه‏ خالق كلّ شى‏ء و هو الواحد القهّار. (رعد (13) / 16)
گفت كه: پس برگشتم به نزد آن مرد پس خبر دادم او را. پس گويا كه سنگى به دهان او انداختم؛ پس گفت كه گويا لال شد. (12: ص 100)
و دلالت مى‏كند بر بطلان مذهب آنها نيز ادعيه و كلمات مأثوره از اهل بيت عصمت مثل عبارت صحيفه كامله در دعاى روز دوشنبه: «الحمدللّه‏ الّذي لم يشهد أحدا حين فطر السموات و الأرض و لا اتّخذ معينا حين برء النسمات. لم يشارك في الإلهيّة و

صفحه از 177