تجزيه و تحليل ادبى خطبه حضرت زينب (س) در كوفه‏ - صفحه 107

زينب(س) به منبع اهل بيت عليهم السلام و اشراف ايشان بر كلام، به بررسى ميزان تأثير كلامشان بر مخاطب و فصيح و بليغ بودن الفاظشان در اين خطبه بپردازد. بنابراين، به تجزيه و تحليل ادبى اين خطبه با رويكرد بلاغى پرداخته است. از سوى ديگر، براى درك بهتر مقصود حضرتش در بيان كلمات، گاهى از تفسير فقهى لغت در معناى اوّليّه اصلى كلمات نيز كمك گرفته مى‏شود تا مراد ايشان در معانى ثانويّه غيراصلى الفاظ، محسوس‏تر و ملموس‏تر تبيين گردد.

خطبه حضرت زينب (س) در كوفه‏

«بشيربن خُزَيْم أسدى» روايت مى‏كند كه حضرت زينب (س) طورى در اجتماع كوفيان سخنرانى كردند كه يادآور فصاحت و بلاغت حضرت على عليه السلام شدند. گويى فصاحت و شيوايى بيان على‏بن ابى‏طالب عليه السلام بر زبان زينب(س) جارى مى‏شد. ايشان با اشاره دست به مردم، آنان را ساكت كردند و سپس فرمودند:
الحمدُ لِلّهِ و الصلاة على أبي محمّد وآله الطيّبين الأخيار. أمّا بعد، يا أهلَ الكوفهِ، يا أهلَ الخَتَلِ و الغَدَر! أتَبكون؟ فلا رَقَأتِ الدَّمْعَةُ، و لا هَدَأتِ الرَنَّةُ.
إنّما مَثَلُكم كمَثَل التي نَقَضَت غَزلَها مِن بعد قوَّهٍ أنكاثاً، تَتّخذون أيمانكم دَخَلاً بينكم.
ألا وهل فيكم إلّا الصَّلِفُ النَطِف؟ والصَّدرُ الشَّنِفُ؟ و مَلَقُ الإماء؟ و غَمزُ الأعداء؟
أو كمَرعيً على دِمنة؟ أو كفِضَّة علي مَلحُودَة؟
ألا ساءَ مَا قَدّمت لكم أنفسُكم أن سَخِطَ اللَّه عليكم و في العَذاب أنتُم خالدون. أتَبكون؟ و تَنتَحِبون؟ إي و اللَّه، فابكوا كثيراً و اضحَكوا قليلاً.
فلقد ذَهبتُم بِعارها و شَنارها، ولن تَرحَضُوها بِغَسلٍ بعدَها أبَداً.

صفحه از 125