حواشى شيخ بهاءالدين عاملى و شيخ ابراهيم حرفوشى بر اصول كافى، شش باب از كتاب التوحيد - صفحه 137

منها حيث تعلّق الجعل بها كما تقول: جعل نفس المشمش و خلقه لا جعل المشمش مشمشاً و لا جعل المشمش موجوداً و قوله تعالي (جَعَلَ الظُّلُماتِ)۱ أيضاً مؤيّداً لهذا المذهب.»
2. رد مسبوق بودن همه حوادث به مادّه‏
گروهى از فلاسفه معتقدند كه هر حادثه‏اى بايد مسبوق به مادّه باشد؛ امّا شيخ بهايى اين نظر را قبول ندارد و آفرينش خداوند را بدون مادّه و براساس قدرت و حكت خداوند مى‏داند وى در اين مورد چنين مى‏گويد: «قوله عليه السلام: لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَيَبْطُلَ الِاخْتِرَاع إشارةٌ إلى أنّ جميع الحوادث لم تكن مسبوقةً بالمادّة، إنّ اللَّه تعالي إِذا(أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون)۲بقدرته و حكمته فثبت الاختراع و بطل ما ذهب إليه الفلاسفة من أنّ جميع الحوادث مسبوقةٌ بالمادّة فالحاصل أنّ الاختراع ثبت بدفع الإيجاب الكلّيّ.»
3. ردّ عقول عشره‏
فيلسوفان معتقدند كه خداوند در آغاز، عقل اوّل را آفريد و عقل اوّل علّت عقل ثانى است تا عقل دهم؛ ولى شيخ بهايى اين رأى را نپذيرفته و چنين رد كرده است: «قوله عليه السلام: وَ لَا لِعِلَّةٍ فَلَا يَصِحَّ الِابْتِدَاعُ هذا إشارة إلى إبطال قول الفلاسفة بأنّ العقل الأوّل علّة للعقل الثاني و هكذا إلي العاشر؛ لأنّ قوله عليه السلام: «خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحِّداً بِذَلِك» صريح في خلق الأشياء و ابتداعها بدون علّة.»

2. حواشى شيخ بهايى بر كتاب التوحيد كافى‏

* باب فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ، ح 12:
قال الشيخ: - أيّده اللَّه تعالى - : هذا حديث مضمر؛ أي قال الإمام عليه السلام؛ لأنّه ليس من دأب الكلينيّ أن ينقل كلام غير الإمام بعنوان الحديث.
* بَابُ النَّهْيِ عَنِ الصِّفَةِ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ تَعَالَى، ح 1

1.انعام (۶) / ۱

2.يس (۳۶) / ۸۲

صفحه از 148