ذيل «كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَن»:
قال الشيخ - ايّده اللَّه تعالى - : أي كتبت كتاباً و أرسلت على يدي عبدالملك.
* همان حديث ذيل «وَ بِالتَّخْطِيط»:
أي: بالخطوط التي كانت في الأجسام و الأبدان.
* همان حديث، ذيل «مَنْ قِبَلَك»:
أي: من ناحيتك و جانبك.
* همان حديث، ذيل «فَلَا نَفْيَ»:
أي: لاتعطيل فيه كما يقول بعض الناس بأنّه تعالى خلق العقل فقط أو بمعنى أنّه يطلق عليه الشيء كما تقدّم لكنّه شيء بخلاف الأشياء [و ]هذا كناية عن قوله عليه السلام: «هُوَ اللَّهُ الثَّابِتُ الْمَوْجُود.»
* همان حديث، ذيل «وَ لَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ فَتَضِلُّوا بَعْدَ الْبَيَانِ»:
أي: لا تذودوا القرآن و لا تجاوزوا عنه بعد بيان اللَّه تعالى بما وصف به نفسه تعالى فيه فتضلّوا بعد بيان الرسول صلى اللَّه عليه و آله و الأئمة عليهم السلام تفسير القرآن و تأويله.
* همان باب، ح 2:
الحدّ هنا إمّا بمعنى المتعارف بين المنطقيّين أو بمعنى الجهة كما يفهم من الأحاديث المتقدّمة. أي: لا يوصف بأنّ له جنس و فصل كما في المادّيّات أو لا يوصف بأنّه أحاطه الجهات.
* همان باب، ح 3، ذيل «أَنَّ مُحَمَّداً صلى اللَّه عليه و آله رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ الشَّابِّ الْمُوَفَّق»:
قال الشيخ - سلّمه اللَّه - : العامّة يروون أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله رأى ربّه في هيئة الشابّ الموفّق في سنّ ثلاثين سنةً و كانت رجلاه في خُضْرة و الباقي خارج و الموفّق هو الذي وصل في أوّل عمره إلى الكمالات النفسانيّة و وفّق بها.