* همان حديث، ذيل «نَحْنُ آلُ مُحَمَّدٍ الَّنمَطُ الْأَوْسَطُ»:
النمط جماعة من الناس يشاركون في الاعتقاد.
* همان حديث، ذيل «لَا يُدْرِكُنَا الْغَالِي»:
قال الشيخ - سلّمه اللَّه - : يحتمل أن يكون بالغين المعجمة بمعنى المتوغّل في البحث و المتفكّر في المطالب العاليّة و يحتمل أن يكون بالقاف؛ أي: المُسرع. يقال: قلت فرسه؛ أي: أسرعت.
* همان حديث، ذيل «وَ لَا يَسْبِقُنَا التَّالِي»:
التالي منها بمعني السابق كما يقال: تلت دابّته أي: تقدّمت؛ أي: لا يسبقنا المتقدّمون في العلم و العمل.
* همان حديث، ذيل «يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله»:
قال الشيخ - سلّمه اللَّه - : يفهم من تقرير الإمام عليه السلام أنّ هذا الحديث ليس بموضوع؛ لأنّه عليه السلام فسّر معناه و لم ينكره فحاصل كلامه عليه السلام أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله كان في هيئة الشابّ الموفّق في سنّ أبناء ثلاثين سنةً حين نظر إلي عظمة ربّه و رجلا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في خُضْرة من نور اللَّه فهذه صفة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله لا حقيقة اللَّه تعالى.
* همان باب، ح 12، ذيل «كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ وَ هُوَ الَّذِي أَيَّنَ الْأَيْنَ حَتَّى صَارَ أَيْناً فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْث»:
«أين» مخصوص بالمكان و «حيث» أعمّ منه و من الزمان.
* همان حديث، ذيل «وَ هُوَ الَّذِي أَيَّنَ الْأَيْنَ حَتَّى صَارَ أَيْناً فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَ هُوَ الَّذِي حَيَّثَ الْحَيْثَ حَتَّى صَارَ حَيْثاً»
لا يخفى أنّ قوله عليه السلام: «أَيَّنَ الْأَيْنَ حَتَّى صَارَ أَيْناً [ و] حَيَّثَ الْحَيْثَ حَتَّى صَارَ حَيْثاً» مؤيّداً لمذهب القائلين بجعل البسيط؛ أي: جعل نفس الكيف و خلقه لا أنّه جعل الكيف كيفاً لأنّ المهيّات غير محقّق له بالجعل المركّب لا أنّه جعل الأمرين موجوداً؛ لأنّ الوجود