أمر اعتباريّ لا يتعلّق الجعل به كما حقّق في موضعه أو باتّصافه بل الجعل يتعلّق بالمهيّة بحيث يصحّ انتزاع الوجود منها حيث تعلّق الجعل بها كما تقول: جعل نفس المشمش و خلقه لا جعل المشمش مشمشاً و لا جعل المشمش موجوداً و قوله تعالى (جَعَلَ الظُّلُماتِ) ۱ أيضاً مؤيّداً لهذا المذهب.
* بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ، ح 1، ذيل جِسْمٌ صَمَدِيٌّ»:
قال الشيخ - سلّمه اللَّه - : أي جسم مُصمت.
* همان حديث، ذيل «مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ»:
أي تحصل بالحسّ.
* همان حديث، ذيل «لَا يُحَدُّ»
أي لم يكن محدوداً بالجهات كالأجسام.
* همان حديث، ذيل «لَا يُحَسُّ»:
أي لم يكن ملموساً.
* همان باب، ح 2، ذيل «إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُسَمِّ الرَّجُلَ
كنايةٌ عن الإمام عليه السلام.
* همان حديث، ذيل «لَا مِنْ شَيْءٍ فَيَبْطُلَ الِاخْتِرَاع»:
إشارةٌ إلي أنّ جميع الحوادث لم تكن مسبوقةً بالمادّة، إنّ اللَّه تعالى إِذا (أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون) بقدرته و حكمته فثبت الاختراع و بطل ما ذهب إليه الفلاسفة ۲ من أنّ جميع الحوادث مسبوقةٌ بالمادّة فالحاصل أنّ الاختراع ثبت بدفع الإيجاب الكلّيّ.
* همان حديث، ذيل «وَ ضَلَّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصِّفَات»:
أي: جميع ما سبق من الصفات ضلّ فيه؛ يعني لما لم [تكن ]الصفة فيه لأنّ إثبات كلّ
1.انعام (۶) / ۱
2.مانند ابنسينا در النجاة في بحر الضلالات، ص ۵۳۴ و فخرالدين اسفراينى نيشابورى در شرح كتاب النجاة ابنسينا (قسم الالهيات) ص ۱۲۶