صفة له ترجع إلى نفي الصفة لما ورد عنهم عليهم السلام أنّ عينيّة الصفات ترجع إلى نفيها، ضلّ تصاريفها فيه تعالى و من حيث إنّ الصفات المشتقّة المتصرّؤ فيها كما يقول اللَّه تعالي و هو عالم و أنّه علم، غير معلوم الكُنه لنا فنحن الضالّون فيها و كذا مباديها و إطلاق التصاريف عليها من حيث أنّها لم تعلم حقيقتها و تصرّفنا فيها ليس كما هى أو من حيث إنّها إذا تصوّرناها فقد صرّفنا فيها و جعلناها معاً في مكتسبه و صوّرناها كذلك، تعالى اللَّه عن ذلك.
* همان حديث، ذيل «وَ لَا لِعِلَّةٍ فَلَا يَصِحَّ الِابْتِدَاعُ»:
هذا إشارة إلى ابطال قول الفلاسفة بأنّ العقل الأوّل علّة للعقل الثاني و هكذا إلى العاشر؛ لأنّ قوله عليه السلام : «خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحِّداً بِذَلِك» صريح في خلق الأشياء و ابتداعها بدون علّة.
* همان حديث، ذيل «احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ وَ اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ»:
أي: بغير حجاب حاجب فصيغة المفعول بمعنى الفاعل و هكذا مستور بمعنى ساتر.
* همان حديث، ذيل «وُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ وَ نُعِتَ بِغَيْرِ جِسْم»:
الوصف إظهار ما هو عليه الشىء من الحسن و القبح و النعت مخصوص بالمدح.
* همان باب، ح 4، ذيل «أَيُّ فُحْشٍ أَوْخَناً»:
الخنا هو القول الردي.
* همان باب، ح 6، ذيل «لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الَْمخْلُوقِ فَرْقٌ وَ لَا بَيْنَ الْمُنْشِئِ وَ الْمُنْشَإِ لَكِن هُوَ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ أَنْشَأَه»:
أي: لكن هو المنشئ الذي فرّق بين الممكنات بالإيجاديّة حين كان لا يشبهه شيء أو لأنّه لا يشبهه شيء.
* همان حديث، ذيل «وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً من مخلوقاته»:
إشارة إلى أنّه لو كان مشبّهاً بالأجسام لم يقدر على الفرق بين من جسّمه و صوّره و