حواشى شيخ بهاءالدين عاملى و شيخ ابراهيم حرفوشى بر اصول كافى، شش باب از كتاب التوحيد - صفحه 142

أنشأه بالأيجاديّة الخالقة [ كذا]؛ لأنّه يلزم من هذا أن يكون الشي‏ء علّةً لنفسه؛ هذا خلف.
* همان باب، ح 8، ذيل «مَا يَقُولُ فِي الشَّابِّ الْمُوَفَّق»:
إشارة إلى ما تقدّم من قول العامّة أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله رأي ربّه في هيئة الشابّ الموفّق في سنّ أبناء ثلاثين سنةً و كانت رجلاه في خُضرة. فأجاب الإمام عليه السلام بأنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله كان في هيئة الشابّ الموفّق الخ.
و ما قال الأمام عليه السلام في هذا الحديث من «أنّ اللَّه لا يشبهه شي‏ء» إشارة إلى أنّ اللَّه تعالى إن كان كما قالوا يلزم التشبيه و هو باطل.
* بَابُ صِفَاتِ الذَّاتِ، ح 1، ذيل «وَ الْعِلْمُ ذَاتُهُ وَ لَا مَعْلُوم»
إشارة إلى عينيّة الصفات.
* همان حديث، ذيل «فَلمّا أَحْدَثَ الْأَشْيَاءَ وَ كَانَ الْمَعْلُوم»:
أي: وجد المعلوم فكلمة «كان» تامّة.
* همان حديث، ذيل «وَقَعَ الْعِلْمُ مِنْهُ عَلَى الْمَعْلُوم»:
إشارة إلى أنّ العلم تابع للمعلوم فكلمة «كان» تامّة كما بني [ كذا] في محلّه.
* همان حديث، ذيل «فَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ مُتَحَرِّكاً»:
قال الشيخ - سلّمه اللَّه تعالى - : متحرّكاً أي: مُخرج الأشياء من العدم إلى الوجود فحاصل سؤاله أنّ اللَّه تعالى إذا كان لم يزل متحرّكاً متعلّق علمه تعالى بالمحدثات أيضاً قديم، فقال الإمام عليه السلام: «إِنَّ الْحَرَكَةَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ بِسَبَبِ الْفِعْل» فلا يكون اللَّه تعالى لم يزل متحرّكاً بل إذا أراد اللَّه شيئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون بإذن اللَّه فلا يكون تعلّق علمه تعالى بالمحدثات قديماً.
* همان حديث، ذيل «فَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ مُتَكَلِّماً»:
أي محدثاً للكلام فقال عليه السلام «إِنَّ الْكَلَام» أي: التكلّم و هو إحداث.

صفحه از 148