* همان حديث، ذيل «صفة مُحدثة»:
إشارة إلى إثبات الكلام اللّفظيّ و إبطال الكلام النفسيّ.
* همان باب، ح2، ذيل «فَعِلْمُهُ بِهِ أي بالشيء، قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ»:
إشارة إلى أنّ علمه تعالى بالمعدوم و الموجود سواء، فعلمه بالمعدوم قبل الوجود كعلمه بالموجود بعد الوجود بلا زيادة و نقصان.
* همان حديث، ذيل «لِأَنَّ مَعْنَى يَعْلَمُ يَفْعَل»:
أي: لا يعلم حتّى يفعل فإن أثبتنا أنّ اللَّه تعالى في الأزل يعلم الأشياء قبل أن يفعلها و يخلقها يلزم أن يكون في الأزل معه شيء قديم فيلزم قدم العالم فأجاب عليه السلام بأنّه تعالى لم يزل عالماً أي أنّه تعالى عالم بالأشياء قبل وجودها كما أنّه تعالى عالم بها بعد وجودها و لا يلزم منه أن يكون في الأزل معه شيء لأنّ علمه تعالى قديم و تعلّقه حادث فلا يلزم أن يكون في الأزل معه شيء.
* بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ [ بعد از باب «صفات الذات]، ح 1، «قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَزْعُمُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّهُ يَسْمَعُ بِغَيْرِ الَّذِي يُبْصِر»
إشارة إلى أنّ قوماً من أهل العراق يزعم أنّ صفاته تعالى زائدة على ذاته فأجاب عليه السلام بأنّهم كذبوا بل صفاته عين ذاته. هذا معنى قوله عليه السلام: «يَسْمَعُ بِمَا يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ بِمَا يَسْمَع.»
* همان حديث، ذيل «قَالَ قُلْتُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ بَصِيرٌ عَلَى مَا يَعْقِلُونَهُ»:
أي: علي نهج تفكّرهم و تعقّلهم فقال عليه السلام: التفكّر و التعقّل من صفة المخلوق و ليس اللَّه كذلك.
قال الشيخ - سلّمه اللَّه تعالى - : كلّما وقع «يزعم» في الحديث بمعنى يكذب.
* همان باب، ح 2، ذيل «وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولاً»:
أي: و التعبير عمّا في نفسي.