* همان حديث، ذيل «بِلَا اخْتِلَافِ الذَّات»:
إشارة إلى أنّ ليس ذاته تعالى من حيث العلم ما كان من حيث القدرة مثلاً بل هذه الصفات ثابتة لذاته تعالى بمعنى أنّها عين ذاته و عينيّتها ترجع إلى نفيها عن ذاته تعالى فيجب بفقده بقيود متكثّرة يكون كلّ منها حيثيّة تقييديّة له تعالى لأنّه لمّا كانت عينيّة الصفات ترجع إلى نفيها ليست أُموراً وجوديّةً متكثّرةً.
* همان حديث، ذيل «وَ لَا اخْتِلَافِ مَعْنًى»:
إشارة إلى أنّ ليس علمه تعالى غير قدرته مثلاً حتّى يختلف باختلاف الصفات فليست هذه الصفات المتكثّرة إلّا بالتسمية لا غيره.
لا يخفى أنّ هذا الحديث قد تقدّم في باب إطلاق القول فهذا أوّل حديث متكرّر في هذا الكتاب و ذكر في موضعين.
* بَابُ الْإِرَادَةِ أَنَّهَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ وَ سَائِرِ صِفَاتِ الْفِعْلِ، ذيل «مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ»:
قال الشيخ - سلّمه اللَّه - : ليست الإرادة في الحديث بمعنى ما ذهب إليه المتكلّمون من أنّه نوع من العلم و هي العلّة بالنفع فكانت من صفة المريد فهي من صفات الذات؛ بل المراد من الإرادة التي وقعت في الحديث هو الفعل فإرادة اللَّه إحداثه، خلق الإرادة و هو قوله كُنْ ثمّ خلق الأشياء منه فمعني قوله عليه السلام: « خَلَقَ اللَّهُ الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا» أي خلق الكاف و النون ثمّ خلق الأشياء بسبب المشيئة و هي الإرادة.
* همان باب، ح 5، ذيل «إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْد»:
قال الشيخ - سلّمه اللَّه - : هو من الصوفيّة لكنّه من العامّة قال في حقّه جعفر الدوانيقيّ: « كلّكم يمشي رُوَيداً» أي متكبّراً متبختراً.
3. حواشى حرفوشى بر باب الإرادة
* بَابُ الْإِرَادَةِ أَنَّهَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ وَ سَائِرِ صِفَاتِ الْفِعْلِ، ذيل «مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ»
أي: الإرادة متعلّق بالفعل.