* همان باب، ح 1، ذيل «إِنَّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلَّا لِمُرَادٍ مَعَه»:
إشارة إلى أنّ الإرادة ليست كالعلم و القدرة لتكون من صفات الذات فإن كان اللَّه تعالى لم يزل مريداً كما لم يزل عالماً يلزم أن يكون المراد الذي هو الحوادث اليوميّة لمتزل معه و لم يطلق عليه تعالى «لا يريد» كما لم يطلق عليه تعالى «لا يعلم» و ليس كذلك فلم يزل اللَّه تعالى عالماً قادراً ثمّ أحدث و يوجد الخلق إذا شاء و أراد.
* همان باب، ح 3، ذيل «الْإِرَادَةُ مِنَ الْخَلْقِ الضَّمِير»:
أي: الميل بالمراد بعد التأمّل و التفكّر في نفعه و ظهور الفعل بعد ذلك و إرادة اللَّه إيجاده لا غير بلا تفكّر و تأمّل فلا كيف لإرادته كما لا كيف لذاته تعالى.
* همان باب، ح 5، ذيل «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَسْتَفِزُّهُ شَيْءٌ فَيُغَيِّرَه»:
أي لا ينقله من حال إلى حال و لا يضطرّ به ليغيّره.
* همان حديث، ذيل «لَا يَسُرُّه»:
لأنّ المخلوق أجوف أي: لأنّ المخلمق محلّ للحوادث لأنّه واحد لا شريك له و ذاته واحد بسيط ليس بمركّب.
* همان باب، ح 6، ذيل «وَاحِدِيُّ الْمَعْنَى»:
أي حقيقة واحدة ليس له جنس و فصل إذ أنّه تعالى لمّا كان هو المقصود ممّا خطر ببالنا من مفهوم ذاته تعالى فيكون لا محالة واحديّ المعني في الخارج لأنّ كلّ ما ارتُسم في الذهن منه فهو ممكن و عنوان له تعالى.
* باب جُمْلَةُ الْقَوْلِ فِي صِفَاتِ الذَّاتِ وَ صِفَاتِ الْفِعْلِ، ذيل «جُمْلَةُ الْقَوْلِ فِي صِفَاتِ الذَّاتِ وَ صِفَاتِ الْفِعْلِ»:
لا يخفى أنّ قوله «جملة القول» فكلام المصنّف - طاب ثراه - إلى آخر الباب.
* همان باب، ذيل «إِنَّ كُلَّ شَيْئَيْنِ وَصَفْتَ اللَّهَ بِهِمَا وَ كَانَا جَمِيعاً فِي الْوُجُودِ فَذَلِكَ صِفَةُ فِعْلٍ»: