ديدگاه هاى 33 تن از بزرگان اماميّه درباره اعتبار احاديث شيعى‏ - صفحه 156

ثراه في مؤلّفاته، فإنّه يتعهّد بوضوح أسانيدها عنده.
و منها: أنّ اكثر هذه الروايات الواردة في الأصول مأخوذة من كلام سيّد الموحدّين عليه السلام، و طبقات فصاحتها شاهد عدل على صحّتها، و إن وصلت إلينا على طريق الإرسال.
و منها: أنّ الأخبار المرويّة في هذا الكتاب أكثرها موافق لما في الكافي، و هى هناك مذكورة بالطرق المعتبرة، فلا يضرّها أنّها غيرصحيحة بطرق المجتهدين. ۱
3. لاريب أنّ كلمات هذه الخطبة و ينبوع هذه الفصاحة لايصدر إلّا عن أميرالممؤمنين عليه السلام، فلا حاجة لها إلى تفاوت السند، بل الطريق في أمثالها إنّما هو للتيمّن و التبرّك و رعاية العنعنة.
۲
4. هذه الخطبة أكثر كلماتها مأخوذ من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام، فلا يقدح فيها عدم نقاوة الطريق. ۳
6- قال شيخنا المحقّق ( = علامه مجلسى) أبقاه اللَّه تعالى: هذا الخبر مأخوذ من الكافي، و فيه تغييرات عجيبة تورث سوء الظنّ بالصدوق و أنّه إنّما فعل ذلك ليوافق مذهب أهل العدل...
أقول: لعلّ الصدوق - رحمة اللَّه - نقل هذه الرواية برواية الكلينيّ لكن من غير الكافى، إمّا من محفوظاته أو من باقي كتبه، و إلّا فنسبة التحريف في الخبر ليوافق المذهب، ممّا لايمكن نسبته إلى الصدوق. ۴

1.نور البراهين، ج ۱، ص ۴۶-۴۷، ذيل باب ۱ كتاب التوحيد

2.همان كتاب، ج ۱، ص ۹۵-۹۶، ذيل كتاب التوحيد صدوق، باب التوحيد و نفى التشبيه، ح ۲

3.همان كتاب، ج ۱، ص ۱۲۱، ذيل كتاب التوحيد صدوق، باب التوحيد و نفى التشبيه، ح ۳

4.همان كتاب، ج ۲، ص ۲۸۲، ذيل كتاب التوحيد صدوق، باب السعادة و الشقاوة، ح ۱

صفحه از 167