4. و وصف الروايتين بعدم الصحّة - مع أنّه غير ضائر عندنا مع وجودهما في الأصول المعتبرة و انجبارهما بالإجماع المحقّق و المحكيّ مستفيضاً... غير جيّد. ۱
5. و تضعيف هذه الرواية - مع انجبارها بما مرّ حتّى اشتهرت بالمقبولة - غير جيّد أيضاً... هذا مع أنّ في السند قبلهما صفوانبن يحيى، و هو ممّن نقل إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه. ۲
سيّد على طباطبايى (1161-1231)
1. المعتبرة المنجبرة قصوره بالجهالة، بعمل الطائفة. ۳
در اينجا قانونى كلّى بيان مىدارد كه: حديثى را كه علما به آن اعتنا و اعتماد كردهاند، گرچه سندش مجهول و ضعيف باشد، معتبر شمرده مىشود.
2. مضافاً إلى الخبر المنجبر قصوره أو ضعفه بالعمل. ۴
سيّد عبداللَّه شبر (1188-1242)
1- فهي [ = الزيارة الجامعة] كسائر كلامهم، الذي يُغني فصاحة مضمونه و بلاغة مشحونه عن ملاحظة سنده، كنهج البلاغة و الصحيفة السجّاديّة و أكثر الدعوات و المناجاة. ۵
محمّد حسين اصفهانى ( -1254)
ايشان در باب تعدّد الفاظ ذمّ گويد:
و منها قولهم: ضعيف، أو ضعيف الحديث. و هو غير صريح في التفسيق، لجواز أن يكون التضعيف من جهة الاعتماد على المراسيل، كما هو الظاهر من الأخير، و لو صرّح بذلك لميقدح قطعاً، و إن عدّه بعضهم قادحاً، كما عن كثير من القمّيّين.
الفصول الغرويّة، ص 304 [ بنگريد: هامش منتهى المقال، ج 1، ص 113]
[
1.همان، ج ۱۷، ص ۱۷
2.همان، ج ۱۷، ص ۱۹
3.رياض المسائل، ج ۱۳، ص ۴۸۲
4.همان، ج ۵، ص ۱۰
5.الأنوار الامعة، طبع امين، ص ۱۴