ماتقدّمت الإشارة إليه جَرَت سيرتي على ترك الفحص عن حال الرجال، و الاكتفاء في توصيف الرواية بالصحّة، كونها موصوفة بها في ألسنة مشايخنا المتقدّمين التي تفحّصوا عن حالهم. ۱
2. تضعيف مثل هاتين الروايتين منافٍ لما هو الحقّ، و عليه المحقّق من أنّ كلّ ما قبل الأصحاب من الروايات، فهو مقبول و إن ضعف سنده. ۲
سيّد محمّد تقى موسوى اصفهانى (1301-1348)
قال المتأخّرون من المجتهدين: الخبر الصحيح ما كان راويه في كل طبقة عدلاً اماميّاً. و قال المتقدّمون: هو ما حصل الاطمئنان بصدوره عن المعصوم.
و مرادي بالصحيح فى هذا الباب (باب اوّل از كتاب مكيال المكارم) هو المعنى الاوّل، و كلّما عبّرت فيه: بسند كالصحيح أو الصحيح على بعض الوجوه، فهو الصحيح بالمعنى الثاني.
۳
ميرزا محمّد حسين نائينى (1277-1355)
آيتاللَّه خويى مىنويسد:
از استادم مرحوم نايينى شنيدم كه مىگفت: إنّ المناقشة في أسناد الكافي حرفة العاجز. ۴
شيخ عبّاس قمّى (1294-1359)
1. (در مورد شيخ صدوق): اصحاب ما مراسيل او را كمتر از مراسيلِ ابنابىعمير نمىدانند.
(تحفة الاحباب، ص 469، ذيل نام محمّدبن حسينبن بابويه قمى، رقم 626)
1.مصباح الفقيه، كتاب الصلوة، چاپ سنگى، ص ۱۲؛ چاپ حروفى، ج ۹، ص ۶۰
2.مصباح الفقيه، كتاب الطهارة، چاپ سنگى، ص ۳۵۹
3.مكيال المكارم، ج ۱، ص ۵۸، ط مؤسّسة الإمام المهدى عليه السلام، ۱۴۲۲، در پايان باب اوّل كتاب
4.معجم رجال الحديث، ج ۱، ص ۹۹