المعاد از حضرت امام صادق عليه السلام نقل كرده و علّامه نورى در كتاب تحفة الزائر با شرح مفصّلى آن را نقل نموده است. بعد از نقل اين بزرگواران و اسناد آن به معصوم عليه السلام اطمينان كامل حاصل مىگردد و تشكيك بعضى بىخبران قابل اعتنا نيست؛ به خصوص كه اين دعا نزد بزرگان علما، از قديم، صحّت آن از مسلّمات بوده است؛ همچنان كه شيخ بزرگ، مرحوم حاج شيخ مرتضى انصارى - اعلى اللَّه مقامه - به بعضى كلمات اين دعا استشهاد نمودهاند. ۱
2. يدلّ عليه ما ذهب إليه المشهور ما رواه في المستدرك عن عوالي اللئالي قال: سئل الصادق عليه السلام فقيل له: يابن رسول اللَّه ما حال شيعتكم في ما خصّكم به... [ الحديث مستدرك الوسائل، باب 4 من الأنفال، ح 3] و هذه الرواية، و إن لمتكن فى مجامع الحديث التي عليها العمل، لكنّها توافق مضموماً لما ذهب إليه المشهور من الصدر الأوّل، و بذلك يحصل ما هو الملاك لحجّيّة الخبر، و هو الوثوق بصدوره، مضافاً إلى دلالة الروايات الآخر بعمومها التي منها رواية سالمبن مكرم عن أبيعبداللَّه عليه السلام في حديث يسأل الرجل...
[ الحديث، وسائل، باب 4 من الانفال، ح 4]
۲
شيخ على نمازى شاهرودى (1333-1405)
1. ايشان در مقدّمه جلد اوّل مستدركات علم الرجال، مباحث مبسوطى در اثبات اعتبار كتب اربعه دارد. (ص 19-69)
2. ايشان كتابى مستقل در همين موضوع نوشته باعنوان «الأعلام الهادية الرفيعة باعتبار الكتب الأربعة» كه توسّط انتشارات جامعه مدرسين قم، چاپ و منتشر است. تلخيص و ترجمه فارسى آن در قالب يك مقاله، در سفينه شماره 2، ص 80 - 108 آمده است.
1.ديدگاههاى علمى آيتاللَّه سيد محمّدهادى ميلانى، به كوشش غلامرضا جلالى، مشهد: بنياد پژوهشهاى اسلامى، ۱۳۸۴ ش، ص ۱۱۹
2.محاضرات في فقه الإماميّة، ج ۴، مجلّد خمس، ص ۲۰۹