و قرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزّلناه تنزيلاً. (اسراء (17)/ 106)
پس، نخستين حكمت نزول تدريجى، آشناساختن آرام آرام مردم با معارف، اخلاق و قوانين قرآنى است. ديگر حكمتهاى تدرّج نزول، مانند: دلگرمى و هدايت و بشارت مسلمانان، تقويت قلب پيامبر، كشف نقشهها و دفع توطئههاى كافران، ترس و هراس و بىآبرويى منافقان را در آيات زير بيابيد:
قل نزّله روح القدس من ربّك بالحقّ ليثبّت الذين آمنوا و هدًى و بشرى للمسلمين. (نحل (16) / 102)و قال الذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك و رتّلناه ترتيلاً * و لايأتونك بمثل إلّا جئناك بالحقّ و أحسن تفسيراً. (فرقان (25) / 32 - 33) يحذر المنافقون أن تنزّل عليهم سورة تنبّئهم بما في قلوبهم قل استهزؤا إنّ اللَّه مخرج ما تحذرون. (توبه (9) / 64)
4. معناى اصطلاحى «اسباب نزول»
4- 1) سور و آيات قرآن، از جهت نزول، ارتباط كامل با حوادث و وقايع و نيازمنديهاى گوناگون دارد كه در خلال مدّت دعوت پيغمبر اكرم عليهم السلام تحقّق يافته و به وقوع پيوسته است... اين زمينهها را - كه موجب نزول سوره يا آيه مربوطه شدهاند - اسباب نزول مىگويند. (30: ص 167 و 172)
4- 2) سبب النزول هو ما نزلت الأية أو الآيات متحدّثةً عنه أو مبيّنةً لحكمه أيّام وقوعه. و المعنى أنّه حادثة وقعت في زمن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله أو سؤال وجّه إليه، فنزلت الآية أو الآيات من اللَّه تعالى ببيان ما يتّصل بتلك الحادثة أو بجواب هذا السؤال. (20: ج 1، ص99)
سبب نزول آن چيزى است كه بههنگام رخ دادنش، يك يا چند آيه، فرود آمده؛