عقود المرجان لحواشى القرآن‏ - صفحه 131

من يجلس قبل يقول له: اقرأ، حتّى يجلس القارئ. و كان يشجّعنا على الدرس و على فهم معناه من المطالعة و يقول لنا: إنّ الأستاد إنّما هو للتيمّن و التبرّك، و إلّا ففهم الدرس و تحقيق معناه إنّما هو من مطالعة التلميذ.
وى در همين اوقات، تأليف كتاب مفتاح اللّبيب على شرح التهذيب را در علم نحو، آغاز مى‏كند (متن اين شرح از شيخ بهايى است) و شرحى بر الكافيه ابن‏حاجب مى‏نگارد. مرحوم جزايرى پس از مدّتى، روانه اصفهان مى‏شود و محضر مرحوم علّامه محمدّباقر مجلسى را درك مى‏كند و نزد وى حديث مى‏آموزد. سيّد نعمت‏اللَّه هشت سال در اصفهان مى‏ماند و روزگارش را به تدريس و تدرّس مى‏گذراند. او به عتبات عاليات نيز سفر مى‏كند و نگارش شرح خود را بر صحيفه سجّاديّه در عتبات به پايان مى‏رساند. (نك: 2: ج 4، ص 302 - 326)
سيّد نعمت‏اللَّه در 23 شوّال سال 1112 قمرى، ديده از جهان فرو مى‏بندد. (10: ج 2، ص 331 - 332) مدفن او در پل‏دختر كرمانشاه است. (3: ج 1، 24)

4. آثار مرحوم جزايرى‏

فهرست برخى از آثار مرحوم جزايرى به نقل محقّقان و مصحّحان كتاب عقودالمرجان چنين است:
1. الإجازات (اجازاتى كه براى شاگردان و معاصران خود نوشته است).
2. الأنوار النعمانيّة في بيان معرفة النشأة الإنسانيّة.
3. أنيس الفريد - أو أنيس الوحيد - في شرح التوحيد. (نام ديگر اين كتاب نورالبراهين است.)
4. الأيّام النحسة و السعيدة.
5. تحفة الأسرار في الجمع بين الأخبار.
6. الجواهر الغوالي في شرح عوالي اللآلي.

صفحه از 140