عقود المرجان لحواشى القرآن‏ - صفحه 135

را به شكل پشت سرِ هم تفسير مى‏كند. وى تا جاى ممكن، در تبيين آيات، از روايات بهره مى‏برد و در موارد لزوم، به نكات لغوى و صرفى و نحوى مى‏پردازد. مرحوم جزايرى در بيان نكات ادبى، از تفاسيرى چون مجمع‏البيان شيخ طبرسى، الكشّاف زمخشرى، أنوارالتنزيل بيضاوى و غرائب‏القرآن و رغائب‏الفرقان نيشابورى استفاده مى‏كند. او همچنين از يادكرد اختلاف قرائات، شأن‏نزولها و قضاياى تاريخى پيرامون آيات، غفلت نمى‏كند و در بررسى آيات‏الاحكام، ديدگاههاى فقهى شيعه و اهل سنّت را يادآور مى‏شود. ايشان همچنين فوائد و فرائدى را كه زاييده ذهن و انديشه خود اوست، به خوانندگان تقديم مى‏كند.
براى نمونه، مرحوم جزايرى در تفسير آيه «مالك يوم الدين» مى‏نويسد:
قرأ عاصم و الكسائيّ و خلف و يعقوب: «مالك» بالألف، و الباقون: «ملك» بغير ألف. (1: ج 1، ص 8؛ 8: ج 1، ص 97) و ذكر المفسّرون في ترجيح كلّ من القراءتين وجوهاً كثيرة. و الظاهر أنّ ملكه سبحانه و مالكيّته متلازمان. و الوارد في الأخبار لفظ المالك و به ترجّح قراءة الألف. (3: ج 1، ص 33)
مى‏نگريد كه وى پس از يادكرد اختلاف قرائت در آيه مذكور، وجه مرجّح را بر اساس لغت و احاديث، ذكر كرده است. اينك موردى مشابه در تفسير آيه «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ »:
«الصراط». بإشمام الصاد هاهنا و في جميع القرآن حمزة. و عن يعقوب بالسين كلّ القرآن. و عن الكسائيّ بإشمام السين كلّ القرآن. (13: ج 1، ص 48) و الباقون بالصاد. و الأصل في الصراط هو السين، مشتقّ من السرط - و هو البلع - لأنّ الطريق يسرط المارّة؛ أى: يبلعها. و الموجود في الأخبار هو الصاد، فيترجّح به قراءتها. (3: ج 1، ص 34)
نويسنده عقودالمرجان حتّى در تعيين وجه كاربرد «ذلك» در آيه «ذلك الكتاب لا

صفحه از 140