عقود المرجان لحواشى القرآن‏ - صفحه 136

ريب فيه» (البقرة (2) / 2) به‏درستى، از احاديث استفاده كرده‏است. بنگريد:
في كتاب معاني الأخبار عن العسكريّ عليه السلام أ نّه قال: كذّبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: سحر مبين تقوّله. فقال اللَّه تعالى: «الم ذلك الكتاب»؛ أي: هو الذي أخبرت به موسى فمن بعده من الأنبياء فأخبروا بني‏إسرائيل أنيّ سأنزله عليك - يا محمّد - كتاباً عزيراً لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه. «لا ريب فيه»: لا شكّ فيه لظهوره عندهم، كما أخبرهم أنبياؤهم أنّ محمّداً صلّى اللَّه عليه و آله يأتي بكتاب بالحروف المقطّعة افتتاح بعض سوره تحفظه أمّته فيقرؤونه على جميع الأحوال و يقرنون بمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله وصيّه عليّ بن أبي‏طالب عليه السلام. (6: ص 24)
أقول: فعلى هذا يكون الإشارة إلى البعيد ظاهرة. (3: ج 1، 37)
سيّد جزايرى از يادكرد لطائف و ظرائف موجود در آيات نيز غفلت نكرده است. براى نمونه، وى درباره اينكه چرا در آيه وَ إِنْ كُنْتُمْ فيِ رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا. (البقرة (2) / 23) واژه «عبد» به كار رفته‏است، مى‏نويسد:
و روى الشيخ رحمه اللَّه عليه في المصباح قال: قال الصادق عليه السلام: حروف العبد ثلاثة: العين و الباء و الدال. فالعين علمه باللَّه تعالى. و الباء بونه عمّا سواه. و الدال دنوّه من اللَّه بلا كيف و لا حجاب. (12: ص 541 . و ما ورد في المتن: «و روى الشيخ ...» خطأ.) أقول: ذكر المحقّقون أنّ صفة العبوديّة فوق صفة الرسالة و النبوّة. و ذلك أ نّها حالة رابطة بينه و بين مولاه لا تعلّق لها بالخلق، بخلاف الرسالة؛ فإنّ لها نسبة إلى المرسل إليهم. و من ثَمّ قال في مقام الثناء عليه: «سبحان الذي أسرى بعبده». (3: ج 1، ص 49 - 50)
مفسّر جزايرى گاه ذيل يك آيه، به داورى ميان اخباريان و مجتهدان نيز پرداخته است. مثلاً وى ذيل آيه 29 سوره بقره مى‏نويسد:
عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: «الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً» لتعتبروا

صفحه از 140