عقود المرجان لحواشى القرآن‏ - صفحه 138

وى در جايى ديگر به‏شدّت، از سخن بيضاوى در مورد حضرت مريم عليها السلام انتقاد مى‏كند:
«فتمثّل لها بشراً سويّاً». (مريم (۱۹) / ۱۷) أتاها جبرئيل متمثّلاً بصورة شابّ أمرد سويّ الخلق لتستأنس بكلامه. و لعلّه لتهييج شهوتها فتنحدر نطفتها إلى رحمها. (1: ج 2، ص 28) أقول: هذا كلام من قاس حال البتول مريم على بنات نفسه حتّى صدرت منه هذه الهفوة. (3: ج 3، ص 195 - 196)
مرحوم جزايرى گاه نتيجه تدبّر خود را از آيه نيز به مخاطب، عرضه مى‏كند. بنگريد:
«يَسْأَلُونَكَ مَا ذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَ مَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ». (المائدة (۵) / ۴) أقول: من تدبّر في معنى هذه الآية، يظهر له سرّ غريب؛ و هو أنّ اللَّه عزّ شأنه لم‏يرض للكلب إلّا بتعليم العلم الإلهيّ الذي أوحاه إلى أنبيائه، فكيف رضي الحكماء و الطبيعيّون أن يعلّموا الإنسان الذي هو أشرف المخلوقات العلم الذي اخترعوه بأوهامهم من غير وحي و لا تعلّم نبيّ و الإمام من أئمّة الدين؟ ما هذا إلّا إلحاد في الدين. (3: ج 1، ص 562)
وى در جايى ديگر نيز فيلسوفان و اقوال آنان را به چالش كشيده‏است. بنگريد:
«وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبيِّ وَ مَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً». (الإسراء (۱۷) / ۸۵) و في كتاب الاحتجاج عن أبي عبداللَّه عليه السلام: الروح جسم رقيق قد ألبس قالباً كثيفاً. (۸: ص ۳۴۹)أقول: و فيه دلالة على عدم تجرّد الروح. و قد رجّحناه في شرحنا على التهذيب و الاستبصار و أكثرنا من الدلائل عليه. (3: ج 3، ص 116)
سيّد جزايرى همچنين در آياتى كه ناظر به مباحث كلامى و اعتقادى است، پس از نقل اقوال گوناگون ذيل آيه، قول مختار شيعه را بر اساس مدارك و شواهد متقن،

صفحه از 140