دو سند در مورد كتابخانه ناصريه هند - صفحه 193

أهلها.
و لعمرى لو كان شطر من هذه الآثار فى إحدى مكتبات الغرب، لكانت الدنيا ملآنة بضحب الدعاية إليها و نعرات الإعتزاز بها و التّفانى دونها و إذاعة إكبارها و إعظامها، و كانت تأخذ فى المجتمع العلمى الثقافى العالمى اهمية كبرى يشغل ذكرها صفحات الصحف، و يقسم هديتها الجرايد و المجلات، و تسمع اُذن الدنيا نبأها من الإذاعات العالمية، غير أنّها بيدنا، و نحن نحن، و حظّنا فى الملأ مفهوم محدود فى فميماء و هل ينطق من فيه ماء؟
فأسأل المولى سبحانه أن يقيّض لها من الأمّة من يشعر قيمة هذه الثروة الغالية، و يحمل بين جنبيه روح العمل و نشاط النهضة و الحركة العلمية، و السعى وراء صالح الاُمّة ليقوم بواجب خدمتها حتّى يتأتّى لروّاد الفضيلة الأخذ من هذه الذخائر الثمينة التى فيها الحياة الروحية و تقدّم الإنسانية السّامية، و رقىّ أبناء القرآن الكريم و إعلاء كلمة التوحيد كلمة العدل و الصدق، و ليس عملى اللَّه بعزيز، و الحمدللَّه أوّلاً و آخراً.
الأحقر عبدالحسين أحمد الأمينى النجفى‏
24 ذيقعده الحرام 1380

سند دوم: يادداشت آيت‏اللَّه رضا امينى‏

در اين موقع كه به ملازمت ركاب خداوندگار معظم پدر بزرگوارم حضرت آيت‏اللَّه امينى مفتخر گشته و به مملكت پهناور هندوستان مسافرت نمودم، مدّت يك ماه در لكهنؤ توقّف نموده و از گنجينه با عظمت كتابخانه ناصريه - كه نتيجه عمر گرانبهاى مجاهدين دين حاميان شريعت مبين مرتضوى، رضوان جايگاه مرحوم يگانه بحاثّه علّامه مذهبى آقاى سيد محمد قلى و پيشواى مقدس شيعه آيت‏اللَّه سيد ميرحامد حسين و سيدنا المجاهد سيد ناصر حسين أعلى اللَّه درجاتهم الرفيعه - بهره‏مند گشته و قسمت مهم كتب خطّى و چاپى آن را زيارت نمودم.
الفاظ را كوته‏تر از آن مى‏پندارم كه تواند وصف اين ذخيره با جلال را بيان

صفحه از 196