انسان در عالم ذرّ آراء و اقوال دانشمندان قرن 15 - صفحه 95

اينجا وجود او خلقى و كَوْنى است كه لازمه‏اش وجود زمينه‏ها و شرايط است.
فلوجود هذه الأشياء وجهان: وجه إلى الدنيا و حكمه أن يحصل بالخروج من القوّة إلى الفعل تدريجاً و من العدم إلى الوجود شيئاً فشيئاً... و وجه إلى اللَّه سبحانه. ۱
پس وجود اين اشيا دو جهت دارد.
جهت دنيوى كه به حكم دنيايى بودن، به تدريج از قوّه به فعل و از عدم به وجود بيرون مى‏آيند... و جهتى به خداى سبحان دارد.
1-8- ايشان جهت خدايى اشيا را وجودى جمعى مى‏شمارد و معتقد است كه تغيير و تحوّل و قوّه و فعل و وجود و عدم در آنجا نيست:
إنّ للعالم الإنسانى على ما له من السعة وجوداً جمعيّاً عند اللَّه سبحانه؛ و هو الّذي يلى جهته تعالى و يفيضه على أفراده، لايغيب فيها بعضهم عن بعض و لايغيبون فيه عن ربّهم، و لاهو يغيب عنهم. وكيف يغيب فعل عن فاعله أو ينقطع صنع عن صانعه؟! وهذا هو الّذي يسمّيه اللَّه سبحانه بالملكوت...
و يتبيّن بذلك أنّ هذه النشأة الإنسانيّة الدنيويّة مسبوقة بنشأة أخرى إنسانيّة، هي هي بعينها؛ غير أنّ الآحاد موجودون فيها، غير محجوبين عن ربّهم؛ يشاهدون فيها وحدانيّته تعالى في الربوبيّة بمشاهدة أنفسهم، لامن طريق الاستدلال، بل لأنّهم لاينقطعون عنه و لايفقدونه، و يعترفون به و بكلّ حقّ من قبله. و أمّا قذارة الشرك والواث المعاصي، فهو من أحكام هذه النشأة الدنيويّة، دون تلك النشأة الّتي ليس فيها إلاّ فعله تعالى القائم به. ۲
عالم انسانى - با گستره خود - وجودى به صورت جمعى نزد خداى متعال دارد كه همان جهت الاهى اوست. اين وجود را خداى متعال بر افرادش افاضه مى‏كند كه در آن مرتبه، همه نزد هم حاضرند، نه آنها از خدايشان

1.همان‏

2.همان: ص ۳۲۰-۳۲۱

صفحه از 109