تعليقات ابن عتايقى بر تفسير على‏ بن ابراهيم قمى مباحث كلامى‏ - صفحه 165

التركيب و لك مركب محدث هذا خلف.
16. قال موسى: (رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ)۱؛ الآية.
قال: فرعون متعجباً و معجباً لاصحابه ألاتسمعون أسأله عن الكيفية فيجيبني عن الخلق.
أقول: سأل فرعون عن ماهية اللَّه و موسى أجابه بصفته.
17. قوله: (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ)۲ الآية؛ فإن داود يحب الخيل و يستعرضها فاستعرضها يوماً إلى أن غابت الشمس و فاتته صلاة العصر فاغتم من ذلك غماً شديداً فدعا اللَّه أن‏يرد عليه الشمس حتّى يصلي العصر فرد اللَّه عليه الشمس إلى وقت العصر حتّى صلاها ثم دعا بالخيل فأقبل يضرب أعناقها و سوقها بالسيوف حتّى قتلها كلها.

أقول: في هذا الكلام نظر فإن الأنبياء معصومون من أول العمر إلى آخره عن الكبائر و الصغائر و قد قام البرهان على ذلك و قوله إن داود كان يحب الخيل.
أقول: القضية كانت لسليمان ابنه لا لداود فليتأمل ذلك.۳
18. قوله: (وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَ أَلْقَيْنا عَلى‏ كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ)۴؛ فإن سليمان لما تزوج باليمانية و له ابن منها و كان يحبه فنزل ملك الموت على سليمان و كان

1.الشعراء (۲۶) / ۲۴

2.ص (۳۸) / ۳۱

3.كذا في الأصل و الظاهر أن سليمان كان يحب الخيل كما في تفسير القمي ذيل الآية: (...و ذلك أن سليمان كان يحب الخيل و يستعرضها فعرضت عليه يوماً إلى أن غابت الشمس و فاتته صلاة العصر فاغتم من ذلك غماً شديداً فدعا اللَّه عز و جل أن يرد عليه الشمس حتى يصلي العصر فرد اللَّه عليه الشمس إلى وقت العصر حتى صلاها ثم دعا بالخيل فأقبل يضرب أعناقها و سوقها بالسيف حتى قتلها كلها...)؛ لعل ابن العتائقي استنسخ هذا التفسير من نسخة أخرى تكون فيها (فإن داود يحب الخيل)؛ «المصحح».

4.ص (۳۸) / ۳۴

صفحه از 165