اشاره
بخشهايى از تعليقات ابنعتائقى بر تفسير قمى در سفينه شماره 25 و 27 منتشر شد و توضيحاتى پيرامون آن بيان گرديد. اينك تعليقات ابنعتائقى در چند حوزه ديگر نقل مىشود.
1. مباحث علوم قرآنى
1-1. قوله: (وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً)۱؛ منسوخ بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى)۲الآية.
أقول: كيف ينسخ الخبر؟ لكن لكلّ إنسان لابد أن يميل عن الوسط و لو بقدر الشعرة، و هذا هو ورود النار.
1-2. قوله: (إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ)۳الآيات. نزلت في عليّ و عثمان و كان بينهما منازعة في حديقة فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: نرضى برسولاللَّه. فقال عبدالرحمانبن عوف لعثمان: لانحاكمه إلى رسولاللَّه فإنّه يحكم له عليك و لكن حاكمه إلى ابنشيبة اليهوديّ و كان قاضي اليهود. قال عثمان: لاأرضى إلّا بابن شيبة، فنزلت.
أقول: و كذلك ذكر الواحديّ و غيره من المفسّرين في أسباب النزول و فيها إعتبار.
1-3. قوله: (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ)۴. قال: لميبكيا إلّا علي يحيىبن زكريّا و الحسينبن عليّ عليهما السلام.
أقول: فيه نظر لأنّ ذلك يدخل الأنبياء في العموم و يكونون مساويين للعوام و الفسّاق و فيه ما فيه.
1-4. قوله: (لايَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الْأُولى)۵. قال: إذا دخل