تعليقات ابن ‏عتائقى بر تفسير على ‏بن ابراهيم قمى - صفحه 152

اشاره‏

بخش‏هايى از تعليقات ابن‏عتائقى بر تفسير قمى در سفينه شماره 25 و 27 منتشر شد و توضيحاتى پيرامون آن بيان گرديد. اينك تعليقات ابن‏عتائقى در چند حوزه ديگر نقل مى‏شود.

1. مباحث علوم قرآنى‏

1-1. قوله: (وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى‏ رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً)۱؛ منسوخ بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى‏)۲الآية.
أقول: كيف ينسخ الخبر؟ لكن لكلّ إنسان لابد أن يميل عن الوسط و لو بقدر الشعرة، و هذا هو ورود النار.
1-2. قوله: (إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ)۳الآيات. نزلت في عليّ و عثمان و كان بينهما منازعة في حديقة فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: نرضى برسول‏اللَّه. فقال عبدالرحمان‏بن عوف لعثمان: لانحاكمه إلى رسول‏اللَّه فإنّه يحكم له عليك و لكن حاكمه إلى ابن‏شيبة اليهوديّ و كان قاضي اليهود. قال عثمان: لاأرضى إلّا بابن شيبة، فنزلت.
أقول: و كذلك ذكر الواحديّ و غيره من المفسّرين في أسباب النزول و فيها إعتبار.
1-3. قوله: (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ)۴. قال: لم‏يبكيا إلّا علي يحيى‏بن زكريّا و الحسين‏بن عليّ عليهما السلام.
أقول: فيه نظر لأنّ ذلك يدخل الأنبياء في العموم و يكونون مساويين للعوام و الفسّاق و فيه ما فيه.
1-4. قوله: (لايَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الْأُولى‏)۵. قال: إذا دخل

1.مريم (۱۹) / ۷۱

2.الأنبياء (۲۱) / ۱۰۱

3.النور (۲۴) / ۵۱

4.الدخان (۴۴) / ۲۹

5.الدخان (۴۴) / ۵۶

صفحه از 163