تعليقات ابن ‏عتائقى بر تفسير على ‏بن ابراهيم قمى - صفحه 154

محبوساً.
أقول: هذه الآية نزلت في أميرالمؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و القصّة مشهورة.
2-4. قوله: (كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالُْمجْرِمِينَ)۱. قال: بنو أميّة و بنو فلان.
أقول: يعني بنو [ بني‏] العباس.
2-5. قوله: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)۲. قال: فيهم نزلت.
أقول: يعني في الثلاثة.

3. قرائات‏

3-1. قوله: (يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)۳؛ و هذا مقدّم و مؤخّر إنّما هو: «اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ ارْكَعِي وَ اسْجُدِي».
أقول: فيه نظر، لأنّه قراة سبعة متواترة۴ و لايلزم من الركوع عنده مقدّم على السجود أن‏يكون في ملّة أخرى كذلك. و أيضاً الواو لاتدلّ على الترتيب بل هي الجمع بين الشيئين من غير ترتيب.
3-2. قوله: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ)۵
قال الصادق عليه السلام: إنّما نزلت: «فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إلى‏ أجَلٍ مُسَمّى‏ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً».
أقول: و هي قراءة ابن‏مسعود و أبيّ. و كانت المناكحة في عصر آدم أنّه كان يلد في كلّ بطنٍ ابناً و بنتاً فكان الذي يولد مع هذا الابن من بنت يزوّجها من ابن الذي يولد في البطن

1.المرسلات (۷۷) / ۱۸

2.المرسلات (۷۷) / ۳۴

3.آل عمران (۳) / ۴۳

4.كذا في الأصل و الظاهر أنّ الصحيح: «لأنّه من القراءات السبع المتواترة».

5.النساء (۴) / ۲۴

صفحه از 163