تعليقات ابن ‏عتائقى بر تفسير على ‏بن ابراهيم قمى - صفحه 158

6-3. (طه‏ ما أنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقرْآنَ لِتَشْقى‏)۱
أقول: طه: في بعض اللّغات معناه يا أيّها الرجل، حتّى انفتحت قدماه فآمر بالجلوس.
6-4. قال الصادق عليه السلام: (أكادُ أخْفِيها)۲؛ من نفسي.
أقول: و قيل: اذا أظهرها.
6-5. قوله: (اِنَّ فِي ذلِكَ لآَياتٍ لِأُولِي النُّهى‏)۳.
أقول: النهى: العقل و ليس من الانتهاء.
6-6. أقول: قوله: (لَنْ‏نَقْدِرَ)۴؛ أي نضيق عليه؛ (فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ)۵؛ أي ضيق و لو كان من القدرة التي هي ضدّ العجز كان كفراً.
6-7. (أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ‏يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ‏يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ)۶
أقول: الفرق بين السراب و الآل؛ أنّ السراب ما رأيته كالماء إلى نصف النهار و الآل إلى آخر النهار، و البقيعة: المفازة المستوية ثم ضرب لهم مثلاً آخر فقال: (أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ)۷ الآية.
6-8. قوله: (وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً)۸؛ أي قدراً مقدوراً.
أقول: و قيل: حرام محرّم.

1.طه (۲۰) / ۱-۲

2.طه (۲۰) / ۱۵

3.طه (۲۰) / ۵۴

4.الأنبياء (۲۱) / ۸۷

5.الفجر (۸۹) / ۱۶

6.النور (۲۴) / ۴۰

7.الفرقان (۲۵) / ۲۲

صفحه از 163