6-3. (طه ما أنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقرْآنَ لِتَشْقى)۱
أقول: طه: في بعض اللّغات معناه يا أيّها الرجل، حتّى انفتحت قدماه فآمر بالجلوس.
6-4. قال الصادق عليه السلام: (أكادُ أخْفِيها)۲؛ من نفسي.
أقول: و قيل: اذا أظهرها.
6-5. قوله: (اِنَّ فِي ذلِكَ لآَياتٍ لِأُولِي النُّهى)۳.
أقول: النهى: العقل و ليس من الانتهاء.
6-6. أقول: قوله: (لَنْنَقْدِرَ)۴؛ أي نضيق عليه؛ (فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ)۵؛ أي ضيق و لو كان من القدرة التي هي ضدّ العجز كان كفراً.
6-7. (أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْيَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْيَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ)۶
أقول: الفرق بين السراب و الآل؛ أنّ السراب ما رأيته كالماء إلى نصف النهار و الآل إلى آخر النهار، و البقيعة: المفازة المستوية ثم ضرب لهم مثلاً آخر فقال: (أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ)۷ الآية.
6-8. قوله: (وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً)۸؛ أي قدراً مقدوراً.
أقول: و قيل: حرام محرّم.