تعليقات ابن ‏عتائقى بر تفسير على ‏بن ابراهيم قمى - صفحه 160

ربّها و صاحبها.
أقول: البعل في اللّغة يطلق على أشياء منها الذي ذكر و الزوج. و الفرق بين البعل و الزوج لأنّ البعل لايسمّى بذلك إلّا إذا كان قدّ بين بامرأته و الزوج أعمّ من ذلك. و البعل: الشجر الذي يشرب بعروقه من غير من يسقيه و كذا الزرع. و البعل: السيّد. و البعل: النوى. و البعل: النسب.
6-14. قوله: (يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ)۱؛ قال: الكفلين: الحسن و الحسين عليهما السلام و النور: الأئمّة عليهم السلام. و في حديث آخر النور: عليّ‏بن أبي‏طالب عليه السلام.
أقول: الكفل: النصيب. و قيل: الكفل: الأجر عن ابن‏عباس.
أقول: و قيل: (ن)۲؛ الدواة و سياق الكلام يؤيّده. و أمّا (الْقَلَمِ)۳؛ فإنّه شجرة في الجنّة يقال لها: الخلد. فقال اللَّه للقلم: اكتب في رقّ أشد بياضاً من الفضّة و أصفى من الياقوت فقال: يا ربّ و ما أكتب؟ قال: اكتب ما كان و ما يكون و ما هو كائن. ثمّ طوى الرقّ فجعله في ركن العرش.
6-15. قوله: (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ)۴. قال: العتلّ العظيم: الكفر و الزنيم: المشتهر بكفره.
أقول: الزنيم: ولد الزنا المتّصف لغير أبيه.
6-16. قوله: (الْقارِعَةُ)۵؛ أمر عظيم يفزعهم.
أقول: القارعة: اسم من أسماء يوم القيامة.

1.الحديد (۵۷) / ۲۸

2.القلم (۶۸) / ۱

3.القلم (۶۸)/ ۱

4.الأحزاب (۳۳) / ۱۳

5.القارعة (۱۰۱) / ۱

صفحه از 163