تعليقات ابن ‏عتائقى بر تفسير على ‏بن ابراهيم قمى - صفحه 162

بزينب؟ أزينب كانت خير أم سيّدة نساء أهل الجنّة؟ و التحقيق الردّ على اللَّه و تكذيب له لقوله: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)۱.
7-3. قوله: (صادِقَ الْوَعْدِ)۲ قال: وعد وعداً فانتظر صاحبه سنة. و هو إسماعيل‏بن حزقيل.
أقول: المشهور أنّه إسماعيل‏بن إبراهيم و هو أجود.
7-4. قوله: (وَ لَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ)۳ إلى قوله: (مُدْبِرِينَ)۴؛ كان إبراهيم ينهى أباه و قومه عن عبادة الأصنام.
أقول: إنّ أباإبراهيم ما كان كافراً و كان اسمه تارخ بإجماع أهل الملل كلّهم، و أمّا آزر فكان بأحد لأمّه و إمّا مربّيه.
7-5. (لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ)۵.
و روت الخاصّة إنّ هذه الآيات نزلت في مارية القبطية أمّ‏إبراهيم.
أقول: لابن‏عمّ لها كان يدخل إليها و يتحدّث معها فقال رسول‏اللَّه: يا عليّ إن وجدته معها فاقتله. فقال عليّ عليه السلام: أكون مثل الشكة الممحاة أو إن الحاضر يعلم يرى ما لايرى الغائب فقال: بل الحاضر يرد ما لايرى الغائب فوجده عندها فسل السيف و قصده فصعد نخلة و كشف عن فرجه فإذا هو أمسح فرجع و أخبر رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فشكر و شكر سعيه.
7-6. قوله: (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ)۶الآية. فإنّ داوود يحبّ الخيل و يستعرضها فاستعرضها يوماً إلى أن غابت الشمس و فاتته صلاة العصر فاغتمّ من ذلك غمّاً شديداً. فدعا اللَّه أن‏يردّ عليه الشمس حتّى يصلّي العصر فردّ اللَّه عليه الشمس إلى وقت العصر حتّى صلاها ثمّ دعا بالخيل فأقبل يضرب أعناقها و سوقها

1.الأحزاب (۳۳) / ۳۳

2.مريم (۱۹) / ۵۴

3.الأنبياء (۲۱) / ۵۱

4.الأنبياء (۲۱) / ۵۷

5.النور (۲۴) / ۱۲

6.ص (۳۸) / ۳۱

صفحه از 163