تعليقات ابن ‏عتائقى بر تفسير على ‏بن ابراهيم قمى - صفحه 163

بالسيوف حتّى قتلها كلّها.
أقول: القضيّة كانت لسليمان ابنه لا لداوود فليتأملّ ذلك.۱
سئل عن المرجان قال: هو غير اللّؤلؤ. و عن قوله: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ)۲. قال: نحن و كتاب اللَّه. و قلت إنّهم يقولون ألاتعجبون إلى قولهم يقولون: إنه يخرج ناساً من النار فيجعلهم مع أولياءه في الجنّة أما تقولون قول اللَّه تعالى: (وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ)۳؛ فهي جنّة دون جنّة و نار دون نار لايسكنون أولياء اللَّه أما بلغهم أنّ أباطالب في ضحضاح من النار.
أقول: إنّ أباطالب من أكبر الأولياء و هو مجمع عليه عند أهل‏البيت و هذه الرواية مخالفة للحقّ فإن سيرته و أشعاره تدلّ على إيمانه و إن كان في كتاب هذا الرجل مثل هذه الرواية الفاسدة فكاتبه فاسد. و يكفي أباطالب رضي اللَّه عنه أنه ذبّ عن النبيّ ذبّاً لم‏يذبّ أحد عنه مثله منذ النبوّة و لولاه لم‏يستقم للنبيّ أمر و إنّ من بيته خرج النبيّ و الوصيّ و قد صرّح أميرالمؤمنين بأنّ أباطالب مؤمن بل وليّ من أكبر الأولياء. و كذلك ورد عن الأئمّة من ولده. «بينهما» و اللَّه منزلة و لكنّي لاأستطيع أتكلّم و اللَّه إنّ أمرهم أضيق من حلقة لأنّ القائم لو قد قام لبدأ بهم و عن قوله: (مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ)۴.

8. مباحث علوم ديگر

8-1. قوله: (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ)۵. قال: الأنسان: أميرالمؤمنين.
أقول: قوله: (الْإِنْسانُ)۶؛ أن‏يراد به الجنس و هي قضيّة مهملة تصدر كلّيّة و الجزئيّة لابدّ منها فقال: ما أكفره حتّى قتل.
8-2. قوله: (وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا)۷.
أقول: السماوات ليست متفاوتات في السمك و العظمة بل كلّ سماء أعظم ممّا قبلها إلى الفلك الأعلى و هو الأطلس.

1.كذا في الأصل و الظاهر أنّ سليمان كان يحبّ الخيل؛ كما مرّ تفصيله.

2.الرحمن (۵۵) / ۳۱

3.الرحمن (۵۵) / ۶۲

4.الرحمن (۵۵) / ۲۲

5.عبس (۸۰) / ۱۷

6.مريم (۱۹) / ۵۷

صفحه از 163