اسماعيلبن محمّد، معروف به «سيد حميرى» (م173) از ديگر شعرايى است كه در قصيد «بائيه» از اين واقعه ياد نموده است:
ردّت عليه الشّمس لمّا فاتهوقت الصّلوة و قد دنت للمغرب
حتّى تبلّج نورها في وقتهاللعصر ثمّ هوت هوّى الكوكب
۱
همچنين محمّدبن أحمد البصرى ملقّب به «المفجّع» (م327) از شاعرانى است كه اين فضيلت را به تصوير كشيده است:
فدعا ربّه فأنجزه الميعادمن كان وعده مأتيّاً
قال هذا أخي بحاجة ربّيلم يزل شطر يومه مغشيّاً
فاردد الشمس كي يصلّي فيالوقت فعاد العشيّ بعد مضيّاً
۲
و اسماعيلبن عباد معروف به صاحب «كافى الكفاة» (م385) ۳ نيز از حديث ردّ الشمس چنين ياد كرده است:
من كمولاي عليّو الوغى تحمى لظاها
أوّل الناس صلاةجعل التقوى حلاها
ردّت الشمس عليهبعدما غاب سناها
۴
4. احتجاج امام عليه السلام به حديث ردّ الشمس
از ديگر شواهدى كه وقوع فضيلت ردّ الشمس را تأييد مىكند، منقولاتى است كه از احتجاج اميرالمومنين عليه السلام به حديث ردّ الشمس حكايت دارد؛ چنان كه شيخ صدوق در كتاب خصال و در باب «السبعين» نقل مىكند:
عن ثوربن يزيد عن مكحول قال قال أميرالمؤمنين عليّبن أبيطالب عليه السلام: لقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد صلى اللَّه عليه و آله أنه ليس فيهم رجل له
1.همان، ج ۶، ص ۳۳۱؛ سيد رضى، ص ۵۲
2.ابنشهر آشوب، ج ۲، ص ۳۱۷
3.حموى، ج ۲، ص ۶۶۳
4.ابنجوزى، ص ۵۶