تحليلى پيرامون حديث ردّ الشمس‏ - صفحه 81

اسماعيل‏بن محمّد، معروف به «سيد حميرى» (م‏173) از ديگر شعرايى است كه در قصيد «بائيه» از اين واقعه ياد نموده است:

ردّت عليه الشّمس لمّا فاته‏وقت الصّلوة و قد دنت للمغرب‏
حتّى تبلّج نورها في وقتهاللعصر ثمّ هوت هوّى الكوكب
۱
همچنين محمّدبن أحمد البصرى ملقّب به «المفجّع» (م‏327) از شاعرانى است كه اين فضيلت را به تصوير كشيده است:

فدعا ربّه فأنجزه الميعادمن كان وعده مأتيّاً
قال هذا أخي بحاجة ربّي‏لم يزل شطر يومه مغشيّاً
فاردد الشمس كي يصلّي في‏الوقت فعاد العشيّ بعد مضيّاً
۲
و اسماعيل‏بن عباد معروف به صاحب «كافى الكفاة» (م‏385) ۳ نيز از حديث ردّ الشمس چنين ياد كرده است:

من كمولاي عليّ‏و الوغى تحمى لظاها
أوّل الناس صلاةجعل التقوى حلاها
ردّت الشمس عليه‏بعدما غاب سناها
۴

4. احتجاج امام عليه السلام به حديث ردّ الشمس‏

از ديگر شواهدى كه وقوع فضيلت ردّ الشمس را تأييد مى‏كند، منقولاتى است كه از احتجاج اميرالمومنين عليه السلام به حديث ردّ الشمس حكايت دارد؛ چنان كه شيخ صدوق در كتاب خصال و در باب «السبعين» نقل مى‏كند:
عن ثوربن يزيد عن مكحول قال قال أميرالمؤمنين عليّ‏بن أبي‏طالب عليه السلام: لقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد صلى اللَّه عليه و آله أنه ليس فيهم رجل له

1.همان، ج ۶، ص ۳۳۱؛ سيد رضى، ص ۵۲

2.ابن‏شهر آشوب، ج ۲، ص ۳۱۷

3.حموى، ج ۲، ص ۶۶۳

4.ابن‏جوزى، ص ۵۶

صفحه از 83