الأحاديث الصحيحة. ۱
2. عدم اعتبار اتّهام ابنجوزى:
از سوى ديگر، برخى از عالمان اهل سنّت اذعان داشتهاند كه ادّعاى ابنجوزى نسبت به وضع حديث ردّ الشمس، ادّعايى باطل بوده و او اشتباه بزرگى را مرتكب شده است. ابنحجر عسقلانى در اينباره گفته است:
و روى الطحاويّ و الطبرانيّ في الكبير و الحاكم و البيهقّي في الدلائل عن أسماء بنت عميس أنّه دعا لمّا نام على ركبة عليّ ففاتته صلاة العصر فردّت الشمس حتّى صلّى عليّ ثمّ غربت. و هذا أبلغ في المعجزة و قد أخطأ ابنالجوزيّ بإيراده له في الموضوعات و كذا ابنتيميّة في كتاب الردّ على الروافض في زعم وضعه. ۲
3. وجود اسناد و طرق معتبر:
به گواهى دانشمندان و محدّثان اهل سنّت، حديث ردّ الشمس داراى اسناد و طرق متعدّدى است كه در منابع معتبرى همچون «المعجم الكبير» طبرانى ذكر شده است. از اينرو، بديهى است كه اگر برخى از اسناد حديث ضعيف باشد، نمىتوان ديگر طرق آن را ناديده گرفت. اين در حالى است كه به اعتراف بعضى از بزرگان، حديث ردّ الشمس به غير از طرقى كه بدان خرده گرفته شده، داراى اسناد معتبرى نيز هست؛ چنان كه علىبن ابىبكر الهيثمى (م807) با توثيق يكى از اسناد حديث گفته است:
عن أسماء بنت عميس: أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله صلّى الظهر بالصهباء... رواه كلّه الطبرانيّ بأسانيد و رجال أحدها رجال الصحيح عن إبراهيم ابنحسن و هو ثقةٌ، وثّقهُ ابنحبّان. ۳
همچنين علّامه احمدبن محمّد القسطلانى (م923) در كتاب «المواهب اللدنيّة» تصريح كرده است:
رواه [ أي حديث ردّ الشمس] الطبرانيّ في معجمه الكبير بإسناد حسن. ۴
1.امينى، ج ۳، ص ۲۰۱
2.ابنحجر عسقلانى، ج ۶، ص ۱۵۵
3.هيثمى، ج ۸، ص ۲۹۷
4.قسطلانى، ج ۲، ص ۵۲۸