تحليلى پيرامون حديث ردّ الشمس‏ - صفحه 67

الأحاديث الصحيحة. ۱

2. عدم اعتبار اتّهام ابن‏جوزى:

از سوى ديگر، برخى از عالمان اهل سنّت اذعان داشته‏اند كه ادّعاى ابن‏جوزى نسبت به وضع حديث ردّ الشمس، ادّعايى باطل بوده و او اشتباه بزرگى را مرتكب شده است. ابن‏حجر عسقلانى در اين‏باره گفته است:
و روى الطحاويّ و الطبرانيّ في الكبير و الحاكم و البيهقّي في الدلائل عن أسماء بنت عميس أنّه دعا لمّا نام على ركبة عليّ ففاتته صلاة العصر فردّت الشمس حتّى صلّى عليّ ثمّ غربت. و هذا أبلغ في المعجزة و قد أخطأ ابن‏الجوزيّ بإيراده له في الموضوعات و كذا ابن‏تيميّة في كتاب الردّ على الروافض في زعم وضعه. ۲

3. وجود اسناد و طرق معتبر:

به گواهى دانشمندان و محدّثان اهل سنّت، حديث ردّ الشمس داراى اسناد و طرق متعدّدى است كه در منابع معتبرى همچون «المعجم الكبير» طبرانى ذكر شده است. از اين‏رو، بديهى است كه اگر برخى از اسناد حديث ضعيف باشد، نمى‏توان ديگر طرق آن را ناديده گرفت. اين در حالى است كه به اعتراف بعضى از بزرگان، حديث ردّ الشمس به غير از طرقى كه بدان خرده گرفته شده، داراى اسناد معتبرى نيز هست؛ چنان كه على‏بن ابى‏بكر الهيثمى (م‏807) با توثيق يكى از اسناد حديث گفته است:
عن أسماء بنت عميس: أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله صلّى الظهر بالصهباء... رواه كلّه الطبرانيّ بأسانيد و رجال أحدها رجال الصحيح عن إبراهيم ابن‏حسن و هو ثقةٌ، وثّقهُ ابن‏حبّان. ۳
همچنين علّامه احمدبن محمّد القسطلانى (م‏923) در كتاب «المواهب اللدنيّة» تصريح كرده است:
رواه [ أي حديث ردّ الشمس‏] الطبرانيّ في معجمه الكبير بإسناد حسن. ۴

1.امينى، ج ۳، ص ۲۰۱

2.ابن‏حجر عسقلانى، ج ۶، ص ۱۵۵

3.هيثمى، ج ۸، ص ۲۹۷

4.قسطلانى، ج ۲، ص ۵۲۸

صفحه از 83