تحليلى پيرامون حديث ردّ الشمس‏ - صفحه 68

و محمّدبن يوسف الصالحى الشامى (م‏942) نيز در رساله «مزيل اللّبس عن حديث ردّ الشمس» نوشته است:
... قال الحافظ مُغَلْطاي في «الزهر الباسم» بعد أن أورد الحديث من عند جماعة لا يلتفت لما أعلّه به ابن‏الجوزيّ من حيث إنّه لم يقع له الإسناد الذيّ وقع لهولاء. ۱

4. توثيق راويان حديث ردّ الشمس:

و سرانجام اينكه حتّى همان راويانى كه توسط برخى از رجاليون اهل سنّت محكوم به ضعف گرديدند، توسط عدّه ديگرى از صاحب نظران علم رجال توثيق شده‏اند؛ الامام العينى الحنفى (م‏855) در «عمدة القارى» مى‏نويسد:
و قد وقع ذالك [ ردّ الشمس‏] أيضاً للإمام عليّ - رضي اللَّه عنه - أخرجه الحاكم عن أسماء بنت عميس... و هو حديث متّصل و رواته ثقات و إعلال ابن‏الجوزيّ هذا الحديث لا يلتفت إليه. ۲
همچنين جلال الدين السيوطى (م‏911) در ردّ تضعيفات بيان شده مى‏گويد:
قلت: «فضيل» الذيّ أعلّ به الطريق الأوّل ثقة صدوق احتجّ به مسلم في صحيحه و خرّج له الأربعة. و «عبد الرحمن‏بن شريك» و إن وهّاه أبوحاتم فقد وثّقه غيره و روى عنه البخاريّ في الأدب. و «ابن‏عقدة» من كبار الحفّاظ... و «داوود» وثّقه قوم و ضعّفه آخرون. ۳

ب) اشكالات متنى:

يكى ديگر از اشكالاتى كه مخالفان حديث ردّ الشمس مطرح كرده‏اند، شبهاتى است كه متوجّه متن و محتواى حديث است كه نخستين و مهم‏ترين آنها ادّعاى مغايرت اين حديث با روايت نبوى است كه فرمود: «إنّ الشمس لم تحبس لأحد إلّا يوشع‏بن نون.»۴

1.محمودى، ص ۱۲۰

2.امينى، ج ۳، ص ۱۹۲

3.سيوطى، ج ۱، ص ۳۳۶

4.متقى هندى، ج ۱۱، ص ۵۲۴

صفحه از 83