و محمّدبن يوسف الصالحى الشامى (م942) نيز در رساله «مزيل اللّبس عن حديث ردّ الشمس» نوشته است:
... قال الحافظ مُغَلْطاي في «الزهر الباسم» بعد أن أورد الحديث من عند جماعة لا يلتفت لما أعلّه به ابنالجوزيّ من حيث إنّه لم يقع له الإسناد الذيّ وقع لهولاء. ۱
4. توثيق راويان حديث ردّ الشمس:
و سرانجام اينكه حتّى همان راويانى كه توسط برخى از رجاليون اهل سنّت محكوم به ضعف گرديدند، توسط عدّه ديگرى از صاحب نظران علم رجال توثيق شدهاند؛ الامام العينى الحنفى (م855) در «عمدة القارى» مىنويسد:
و قد وقع ذالك [ ردّ الشمس] أيضاً للإمام عليّ - رضي اللَّه عنه - أخرجه الحاكم عن أسماء بنت عميس... و هو حديث متّصل و رواته ثقات و إعلال ابنالجوزيّ هذا الحديث لا يلتفت إليه. ۲
همچنين جلال الدين السيوطى (م911) در ردّ تضعيفات بيان شده مىگويد:
قلت: «فضيل» الذيّ أعلّ به الطريق الأوّل ثقة صدوق احتجّ به مسلم في صحيحه و خرّج له الأربعة. و «عبد الرحمنبن شريك» و إن وهّاه أبوحاتم فقد وثّقه غيره و روى عنه البخاريّ في الأدب. و «ابنعقدة» من كبار الحفّاظ... و «داوود» وثّقه قوم و ضعّفه آخرون. ۳
ب) اشكالات متنى:
يكى ديگر از اشكالاتى كه مخالفان حديث ردّ الشمس مطرح كردهاند، شبهاتى است كه متوجّه متن و محتواى حديث است كه نخستين و مهمترين آنها ادّعاى مغايرت اين حديث با روايت نبوى است كه فرمود: «إنّ الشمس لم تحبس لأحد إلّا يوشعبن نون.»۴