فرّدها اللَّه عليه حتّى صلّى العصر، كذا قال و عزاه للطحاويّ. و الذي رأيته في مشكل الآثار للطحاويّ، ما قدّمت ذكرُه من حديث أسماء. فإن ثبت ما قال، فهذه قصّة ثالثة. واللَّه أعلم. ^۱
از طرفى، امام شافعى نيز اذعان داشته است كه هيچ معجزه‏اى براى پيامبران گذشته واقع نشده است مگر آنكه نظير يا بالاتر از آن، براى خاتم پيامبران نيز واقع شده است: «ما أوتي نبيّ معجزة إلّا أوتي نبيّنا صلى اللَّه عليه و آله نظيرها أو أبلغ منها.» ^۲
امّا دومين اشكالى كه توسط ابن‏جوزى در «الموضوعات» مطرح شده، عدم فايده بازگشت خورشيد است؛ به اين معنا كه با غروب خورشيد، نماز على عليه السلام قضا گرديد و بازگشت دوباره خورشيد تأثيرى در نماز قضا شده نداشته است و در واقع نماز امام عليه السلام ادا محسوب نمى‏شود:
و من تغفيل واضع هذا الحديث أنّه نظر إلى صورة فضيلة و لم يتلمح إلى عدم الفائدة؛ فإنّ صلاة العصر بغيبوبة الشمس صارت قضاء فرجوع الشمس لا يعيدها أداء. ^۳
اگرچه ضعف و سستى اين اشكال آن قدر آشكار است كه ديگر جايى براى پاسخ باقى نمى‏ماند؛ امّا براى اثبات بى‏اساسى آن، جوابهايى را كه از سوى عالمان اهل سنّت بيان شده است، نقل مى‏كنيم:
احمدبن حجر الهيثمى المكى (م‏974) در «الصواعق المحرقة» ضمن بزرگداشت اين رويداد بزرگ، در پاسخ به اين اشكال ابن‏جوزى مى‏گويد:
و من كراماته الباهرة أنّ الشمس ردّت عليه لمّا كان رأس النبيّ صلى اللَّه عليه و آله في حجره... و زَعمُ فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردّها، في محل المنع؛ بل نقول كما أنّ ردّها خصوصيّة كذالك إدراك العصر الآن أداءً خصوصيّة و كرامة. ^۴
همچنين الشهاب الخفاجى در شرح الشفاء مى‏نويسد: