تحليلى پيرامون حديث ردّ الشمس‏ - صفحه 72

شگفت پرداختند و در نشر آن خالصانه كوشيدند. گواه اين رويكرد و اقبال، گزارشهاى فراوانى است كه در مصادر كهن و معتبر شيعى به ثبت رسيده است.
1. نصربن مزاحم المنقرى (م‏212)؛ وى كه از شخصيتهاى مورد وثوق اهل خبر و حديث است در كتاب «وقعة الصفين» به نقل دومين واقعه ردّ الشمس پرداخته است:
نصر عمر حدّثني عمربن عبداللَّه‏بن يعلى‏بن مرّة الثقفيّ عن أبيه عن عبد خير قال: كنت مع عليّ أسير في أرض بابل قال و حضرت الصلاة صلاة العصر: قال: فجعلنا لا نأتي مكاناً إلّا رأيناه أفيح من الآخر. قال: حتّى أتينا على مكان أحسن منّا رأينا و قد كادت الشمس أن تغيب. قال: فنزل عليّ و نزلت معه قال فدعا اللَّه فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر قال فصلّينا العصر ثمّ غابت الشمس... ۱
2. محمّدبن حسن‏بن فرّوخ الصفّار (م‏290) در كتاب «بصائر الدرجات»؛ اين كتاب از معتبرترين اصولى است كه از زمان نگارش تا كنون، پيوسته مورد توجّه علما، فقها و بزرگانى چون: ثقة الاسلام كلينى در كافى، شيخ حرّ عاملى در وسائل الشيعه و علّامه مجلسى در بحار الانوار بوده است.
حدّثنا أحمدبن محمّد عن الحسين‏بن سعيد عن عبداللَّه‏بن بحر عن عبداللَّه مسكان عن أبى‏بصير عن أبي المقدام عن جويريةبن مسهر قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين عليه السلام من قتل الخوارج حتّى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر. قال: فنزل أميرالمؤمنين و نزل الناس فقال أميرالمؤمنين: يا أيّها الناس، إنّ هذه الأرض ملعونة و قد عذّبت من الدهر ثلاث مرّات و هي إحدى المؤتفكات و هى أوّل أرض عبد فيها وثن إنّه لا يحلّ لنبيّ و لوصيّ نبيّ أن يصلّي فيها...۲
3. عبداللَّه‏بن جعفر الحميرى (اواخر قرن سوم) در «قرب الاسناد»؛ كتاب قرب الاسناد از اصول چهارصدگانه اوّليّه شيعه است كه از زمان نگارش تاكنون در

1.منقرى، ص ۱۳۶

2.صفار، ج ۵، ص ۲۱۸

صفحه از 83