تحليلى پيرامون حديث ردّ الشمس‏ - صفحه 74

6. ابن‏عقده كوفى (م‏333) در كتاب «فضائل امير المومنين»؛
حدّثنا الفضل‏بن يوسف الجعفيّ حدّثنا محمّدبن عقبة عن محمّدبن الحسين عن عون‏بن عبداللَّه عن أبيه عن أبي رافع قال: رقد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله على فخذ عليّ و حضرت صلاة العصر و لم يكن عليّ صلّى و كره أن يوقظ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله حتّى غابت الشمس. فلمّا استيقظ قال: ما صلّيت يا أبا الحسن العصر؟ قال: لا يا رسول اللَّه: فدعا النبيّ صلى اللَّه عليه و آله فردّت الشمس على عليّ كما غابت حتّى رجعت لصلاة العصر في الوقت فقام عليّ فصلّى العصر فلمّا قضى صلاة العصر غابت الشمس فإذا النجوم مشتبكة. 1
7. حسين‏بن حمدان الخصيبى (م‏334) در كتاب «الهداية الكبرى»؛
عن عليّ‏بن أبى‏حمزة عن أبي‏بصير عن أبي‏جعفر محمّدبن عليّ عليهما السلام قال قلت: يا سيّدي كم من مرّة ردّت الشمس على جدك أميرالمؤمنين؟ قال: يا أبابصير ردّت له مرّة عندنا بالمدينة و مرّتين عندكم بالعراق فأمّا التي عندنا بالمدينة فإنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله صلّى العصر و خرج إلى منفسح في غربي المدينة... 2
8. شيخ صدوق (م‏381) در كتاب «من لا يحضره الفقيه»؛
وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَك وَ تَعَالَى رَدَّ الشَّمْسَ عَلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَصِيِّ مُوسَى عليه السلام حَتَّى صَلَّى الصَّلَاةَ الَّتِي فَاتَتْهُ فِي وَقْتِهَا وَ قَالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كُلُّ مَا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا... فَجَرَتْ هَذِهِ السُّنَّةُ فِي رَدِّ الشَّمْسِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ الشَّمْسَ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً فِي أَيَّامِ رَسُولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وَ مَرَّةً بَعْدَ وَفَاتِهِ صلى اللَّه عليه و آله أَمَّا فِي أَيَّامِه فَرُوِيَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ بَيْنََما رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله نَائِمٌ ذَاتَ يَوْمٍ وَ رَأْسُهُ فِى حَجْرِ عَلِيّ... وَ أَمَّا بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله فَإِنَّهُ

1.ابن‏عقده، ص ۷۵

2.خصيبى، ص ۱۲۰

صفحه از 83