تحليلى پيرامون حديث ردّ الشمس‏ - صفحه 76

و بهذا الإسناد عن أحمدبن رزق عن يحيى‏بن العلاء الرازيّ قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: لمّا خرج أميرالمؤمنين عليه السلام إلى النهروان وظعنوا في أوّل أرض بابل حين دخل وقت العصر فلم يقطعوها حتّى غابت الشمس. فنزل الناس يميناً و شمالاً يصلّون إلّا الأشتر وحده فإنّه قال: لا أصلّى حتّى أرى أميرالمؤمنين قد نزل يصلّي قال: فلمّا نزل قال: يا مالك هذه أرض سبخة و لا تحلّ الصلاة فيها فمن كان صلّى فليعد الصلاة ثم قال: استقبل القبلة فتكلّم بثلاث كلمات ما هنّ بالعربية ولا بالفارسيّة فإذا هو بالشمس بيضاء نقيّة حتى إذا صلّى بنا سمعنا لها حين انقضت خريراً كخرير المنشار.۱
با بررسى مصادر و منابع فوق، مى‏توان چنين نتيجه گرفت كه حديث ردّ الشمس در نزد شيعه نيز صاحب پيشينه‏اى كهن و درخشان است و همين امر موجب حصول اطمينان به صدور اين حديث مى‏گردد. علاوه بر آنكه گزارشهاى فراوان در كنار تصريح بزرگانى شيخ مفيد، شيخ صدوق و سيد رضى بر شهرت و اعتبار حديث، اين باور را قوت مى‏بخشد.

شواهد حديث ردّ الشمس‏

در كنار نقلها و گزارشهاى گسترده‏اى كه درباره حديث ردّ الشمس به ثبت رسيده است، شواهد و مؤيّداتى نيز وجود دارد كه قبول اين فضيلت را آسان مى‏نمايد. اين شواهد، امورى است كه نه در رتبه دليل و برهان بلكه در مرتبه‏اى فروتر، جايگاه حديث «ردّ الشمس» را استوار مى‏سازد و آدمى را در پذيرش اين واقعه شگرف يارى مى‏رساند.

1. ثبوت اصل بازگشت خورشيد

يكى از امورى كه موجب ترديد برخى در امكان حديث ردّ الشمس شده است، تصوّر خارق العادگى و بى‏مانندى اين اتّفاق است؛ چرا كه تغييرِ روال عادى نظام

1.طوسى، ص ۶۷۱

صفحه از 83