و بهذا الإسناد عن أحمدبن رزق عن يحيىبن العلاء الرازيّ قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: لمّا خرج أميرالمؤمنين عليه السلام إلى النهروان وظعنوا في أوّل أرض بابل حين دخل وقت العصر فلم يقطعوها حتّى غابت الشمس. فنزل الناس يميناً و شمالاً يصلّون إلّا الأشتر وحده فإنّه قال: لا أصلّى حتّى أرى أميرالمؤمنين قد نزل يصلّي قال: فلمّا نزل قال: يا مالك هذه أرض سبخة و لا تحلّ الصلاة فيها فمن كان صلّى فليعد الصلاة ثم قال: استقبل القبلة فتكلّم بثلاث كلمات ما هنّ بالعربية ولا بالفارسيّة فإذا هو بالشمس بيضاء نقيّة حتى إذا صلّى بنا سمعنا لها حين انقضت خريراً كخرير المنشار.۱
با بررسى مصادر و منابع فوق، مىتوان چنين نتيجه گرفت كه حديث ردّ الشمس در نزد شيعه نيز صاحب پيشينهاى كهن و درخشان است و همين امر موجب حصول اطمينان به صدور اين حديث مىگردد. علاوه بر آنكه گزارشهاى فراوان در كنار تصريح بزرگانى شيخ مفيد، شيخ صدوق و سيد رضى بر شهرت و اعتبار حديث، اين باور را قوت مىبخشد.
شواهد حديث ردّ الشمس
در كنار نقلها و گزارشهاى گستردهاى كه درباره حديث ردّ الشمس به ثبت رسيده است، شواهد و مؤيّداتى نيز وجود دارد كه قبول اين فضيلت را آسان مىنمايد. اين شواهد، امورى است كه نه در رتبه دليل و برهان بلكه در مرتبهاى فروتر، جايگاه حديث «ردّ الشمس» را استوار مىسازد و آدمى را در پذيرش اين واقعه شگرف يارى مىرساند.
1. ثبوت اصل بازگشت خورشيد
يكى از امورى كه موجب ترديد برخى در امكان حديث ردّ الشمس شده است، تصوّر خارق العادگى و بىمانندى اين اتّفاق است؛ چرا كه تغييرِ روال عادى نظام